p:7

588 59 137
                                    

فوت + تعليق بين الفقرات يسعدني. 💯🌺

استمتعوا.

























__

























"سورا مالذي تفعلينه هنـ!"

هو أردف ولم يكمل كلامه،
حيث أنني ركضت نحوه، أعانقه بقوة وهو لم ينصدم بل تفاجأ فقط

ولف يديه حول خصري يشدني أكثر يدفن وجهه داخل عنقي وتنفس براحة.

"أنا أسفة أقسم أنني لم أقصد أن أزعجكَ!"

تمتمت وبلكاد خرج كلامي
مفهوم حيث أنني الأخرى كنتُ أدفن وجهي بين عظام ترقوته وفكه

أحارب أن لا أبكي كالطفلة فهو لم يلتقي بي منذ أسبوعين

جيمين الذي لٱ يستطيع أن لٱ يراني كل يوم.

تنهد بثقل يعود للخلف،
وبخطوة سريعة منه هو قام بألساقي بالخزانة التي ورائه يجعل جسده ضد خاصتي.

شهقت بتفاجئ عندما ربت بيده
على فخذي وبحركة أخرى منه كنت قد حاوطت خصره بقدماي

لففت يداي حول عنقه خوفا من أن أقع.

رغم أنني أعلم

أنه لن يحصل لي شيء مادمت بين يديه.

هو كان على وشك فعل شيء لكنه
توقف يتنفس بعمق امام عنقي حيث انفاسه
كانت تضرب بشرتي تجعل رعشة تسري
بجسدي أثرها.

"جيمين، مالذي تفعله أنزلني!"

همست بخفة ولقد شعرت أنه سيغمى علي بسبب الوضع الذي أصبحنا به

فأنا لم أفعل هذا من قبل.

لم تكن لدي الجرأة بالأصح فأنا خجولة وخجلي لا يساعد بفعل ذلك.

"فقط قليلا أرجوكِ"

تمتم برجاء، يجعلني أقشعر لحركة شفتيه ضد بشرة عنقي الحساسة

لم أجبه وفقط صمت

عم الهدوء لدقيقة، فشعرت به يعود لوعيه أخيرا

تنهد وأنزلني بخفة،
وبالكاد كنت أستطيع الوقوف لذلك جلست على الكرسي الذي أمام الخزائن.

حساسية |p jm|✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن