p:4

662 67 61
                                    

فوت + تعليق بين الفقرات يسعدني. 💯🌺

أستمتعوا.






























__




















"أهدَئي، أنه أنا صغيرتي"

أردف يجعلني أبعد يده التي تغطي أنفي وفمي بالفعل، تنهدت قبل كل شيء أحاول أخذ كمية من الاوكسجين لتدخل رئتاي المسكينة التي توقفت
عن العمل للحظة.

"تبا لكَ جيمين، تبا لكَ كُدت أموت من الخوف"

قهقه هو بخفة بينما
يمرر أنامل يده على فكه، عندما أبعدتها بعد أن كانت تتمسك بخصري من الجانب.

"أه، رأسي يكاد ينفجر!"

تمتمت وأنا أمسك برأسي قليلا ليلاحظ الاخر ملامحي فقام بسحب يدي بخاصته يجعلني أجلس على أحدى الكراسي الموضوعة في الغرفة.

"ماذا هناك؟ هل أنتي بخير صغيرتي؟"

هززت رأسي بـ 'لا'،
ولم أعترض على -صغيرتي تلك التي أضاعت نصف الألم بسبب سماعها من بين شفتيه.

همهم بخفة ثم ما لبث لحظة حتى قام بتمرير يده على رقبتي وأعلى عنقي.

"ماذا تفعل بحق اللعنة؟؟"

هدرت به بصدمة من فعلته أنزع يده التي تتحسس عنقي بسلاسة،

وهو أوقف يدي عن فعل ذلك.

"توقفي عن تفكيرك الأحمق هذا قليلاً!"

تمتم يقلب عينيه بأنزعاج،
يجعلني أعض على شفتاي وأشعر بالحرارة تسري بجسدي اثر كلامه،

لم أفكر بشيء ، لكن هو وتفكيره

هما المنحرفان.

"لديكِ حرارة"

هو أردف فأردت التأكد،

أخذت أمرر يدي على جبهتي وجبيني، هناك حرارة بالفعل ولكنني معتادة عليها.

"أنتظريني لحظة"

نطق يستقيم من مكانه يدخل يده في جيب بنطاله ليخرج منه مفتاح صغير، ومن ثم توجة الى أحدى الخزائن الموجودة في الغرفة،

حساسية |p jm|✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن