Yoongi pov
استيقظت على صوت المنبه بعد نصف ساعة من رنينه المتواصل يا لها من نغمه هادئة كانت تضعها أمي وكم تشبهها هذه النغمات تماماً ، على عكس الجميع أمي كانت تضع للمنبه لحن هادئ وإلا اصابها الصداع وتعكر مزاجها سحابة النهار وبضع الليل ، حقاً! أنا متأخر في أول يوم بالأكاديمية وأفكر بهذه الأشياء هيا يونغي انهض لنرى ما ينتظرك هذا العام.نهضت واغتسلت سريعاً إرتديت الزي الرسمي باللون الخمري الذي يناسب بشرتي نوعاً ما بطريقه جميلة وضعت بعض المرطب والعطر الذي ارسلته لي اختي جيني لم احظى بفرصة لقائها ولكن تبادلنا الرسائل والهدايا وكم من الغريب أن هذه اللطيفة ابنة جاكدوم الأحمق ترددت الذكريات مجدداً..... لا يونغي! ليس اليوم أنت حصلت على هذة الفرصة بعد تعب وجهد ولن أسمح بشيء يعكر صفوي نظرت لنفسي مرة أخيرة خرجت لغرفة الطعام واعددت لنفسي كوب من الحليب وكم اشتاق لتدليل أُمي ولحاقها خلفي بكاسة حليب كهذه في ارجاء منزلنا الصغير اه ٌ ماذا يا أمي لماذا انتي عنيدة هكذا نعم عنيدة لحد انك لا تريدي مفارقة ذاكرتي اليوم اوه هذا ما يسمونه ب ال كوميديا السوداء لا أهتم واللعنه أين حقيبتي الحافلة بالخارج لا أريد الذهاب مشياً.
Hoseok pov
إستفق سيدي......... سيد هوسوك استفق أرجوك أو ستوبخني السيدة جونغ أنت متأخر فعلاً.
شيلا لن تصمت إلا إذا أفرجت الغطاء عن وجهي وتبادلت نظرات طويلة معها لتتأكد أني إستفقت و ها أنا ذا فعلت ذلك الروتين وذهبت شيلا أفكر أحياناً هي ليست عنيدة ولكنها جبانة، يا إلهي لما هذا الخوف من أمي أو بالأحرى لما أنا الوحيد هنا الذي لا يخاف منها حتى أبي المسكين يقبل سجائره سراً في الشرفة حقاً أشعر بالذنب على جونغ المسكين كل تلك المعاناة ل يدخن فقط ! !تلك السلطة بالخارج لا شيء داخل إمبراطورية أمي اقصد داخل المنزلاخذت حماماً سريعاً وإرتديت اللباس الرسمي للأكاديمية أنا حقاً مشتاق لرؤية تاي وجونغكوك بعد عطلة طويلة وبقدر شوقي لرؤيتهما بقدر كرهي لرؤية المدير كيم الذي فور رؤيتي سيبدأ محاضراته ونصائحه واشعر بالشوق ل نامجون وجيمين و ملاطفاتهم بالحصص وخوف المعلمين من ايقافهم كون نامجون المدير المستقبلي للأكاديمية وذلك السوكجين لا يستطيع السيطرة على هذا الفتى الجامح سوى نامجون لا أحد يعرف السبب ولكن وجود نامجون يجعله ألطف بقليل ذلك السوكجين متمرد حقاً !
لا أصدق أنها اخر سنة بالأكاديمية ستكون حقاٍ شيء ما.
اضفت أقراط الأذن وأغلقت باب غرفتي واتجهت نحو غرفة الطعام، كانت أُمي تشرف على الخادمات ووالدي يقرأ الصحيفة
صباح الخير أمي وأبي
صباح الخير بني قالا بصوت واحد
حسناً أنا سأجعل السائق يجهز السيارة لأن الحافلة قد فاتتني في هذه الأثناء شيلا جهزي لي قهوتي
حسناً سيد هوسوك.
أُمي يبدو أن هناك نحله قد قرصت رقبتك بطريقة سيئة أليس كذلك أبي قلت بخبث على تلك العلامة التي تشرق كالشمس على رقبة أمي وكم فشلت في إخفائها أسفل ذلك الوشاح الأسود، وما قلت ذلك حتى احمرت وجنتاها وبدأت تسعل وأردف أبي تعال إلى هنا أيها الصغير الوقح لم ينهض من مقعده حتى سارعت بسحب فنجان القهوة من شيلا التي هي تقارب والدتي عمراً وقبلت وجنتها وكم صدمت سمعت شهقتها حتى بعد خروجي من الغرفة .
انطلقت بالسيارة لأبدأ سنتي الأخيرة بطريقة مميزة وأرى ما يخبأه لي هذا العام هيا هوسوك لنرى.
مدري أكمل؟
أنت تقرأ
" santherst academy " "أكاديمية سانت هيرست "
Roman pour Adolescentsيونغي فتى متوسط ذو احلام كبير بأكاديمية متعجرفين هل القدر سيقف معه لتحقيق احلامه