part 3

224 30 6
                                    

في المرحاض بعد استقباله صفعة من ابن عمه فضل كتم غيظه والخروج بهدوء قبل التفوه بأسرار لا يريد أن يكون السبب في افشائها، ارتدى الٱخر قميصه ليتنهد ولا يعلم لما قد ٱلمه قلبه على جين ولكن هو يعلم انه كان يستحق ايقافه عند حده،
خرج من المرحاض
ليجد ظهر سوكجين يقابله الظاهر انه كان ينتظره ليخرج ويتقدم عنه بخطوتين و واصلا سيرهما نحو مكتب المدير جرى الأمر بشكل طبيعي نوعاً ما عند المدير فقد غفر لِجين تأخيره نظراً لكونه اليوم الأول .

Yoongi pov

تتابعت الدروس حسب الجدول اليومي المقرر وعلي أن اعترف كل معلم هنا يقدم الدرس أفضل من الذي قبلُه
حقاً أين كنت عن هذا التقدير و هذه الفرصة مين يونغي ؟
كل شيء كان أكثر من الطبيعي عدا ذلك الفتى بجانبي لا أكاد المحه الا وأجده يحدق بي!
هل و بالخطأ  أخبره أحد أن الدرس مكتوب على وجهي؟!
عليّ أن أُحاول غداً تغيير مقعدي حتماً عليّ ذلك.

Hoseok pov.

أين ذهبت أسوار الحذر التي بنيتها وهل إستطاع هدمها هذا الشاحب؟ كيف خسرتها أمام قطعة السكر هذه؟ وهل يحب الإنسان من أول لقاء؟ أهو حب أصلاً؟ ومن يهتم؟ كل ما هو مهم أني لا أستطيع منع عينيّ من تفحصه أرغب برؤيته والمزيد من ذلك أرغب بالحديث معه أيضاً عبوس شفتيه عندما يخطأ بالإجابة إنه يرسل أفكار سيئة لعقلي انتهت اربع حصص وبذلك يأتي وقت استراحة الغداء انه اول يوم له بالتأكيد لم يكون صداقات ليقضي معهم وقت الاغداء سأدعوه لقضاءه معي انا وتاي وكوك، نظرت له وكان يرتب كتبه فأسرعت لأخبر اصدقائي اني سأدعو يونغي ليجلس معنا و تحمسوا للفكرة ذهبت لأحضر يونغي ولكن لم أجده نظرت بالأرجاء وكان قد اختفى لكم أحببت الغداء معك حسناً سأدعه للمره القادمه لحقت بأصدقائي .

Yongi pov :
حان وقت الغداء أعدت ترتيب كتبي سريعاً لا أريد أن ينفرد بي هؤلاء المتعجرفون حقا لم احب نظراتهم لي عند كل محادثة مع استاذ أو حركة صغيرة .
اتجهت لسطح الأكاديمية وأخذت غدائي الذي أعددته مسبقا بالمنزل انا احب الطعام الذي اصنعه وانا حقاً افعل ذلك بشكل جيد فأنا أعمل ليلا بمطعم صغير لأكفي احتياجاتي،وفي الوقت الذي كنت افكر فيه واتناول طعامي لم انتبه لذلك الذي دخل بهدوء وجلس بجانبي وعندما أحسست بذلك ارتجف بدني مع صرخه ضئيلة تعبر عن خوفي
لا اعرف ما اسمه ولكن كان يخوض جدال صباحا مع الاستاذ اثر تأخره
قال بنبرة ساخره :إذن الطالب المتفوق أرقى من تناول طعام الأكاديمية .
اردف له قائلاً: لا فقط احب إعداد طعامي بنفسي اذا انت معتاد على الجلوس هنا اعتذر لم أكن اعلم والآن اعذرني سأذهب .
قال مقاطعاً :لا داعي اجلس بشرط واحد
: و ما هو !؟
سأتذوق من ذلك الأرز الذي معك
اردف وهو ينظر لطعامي حقاً ؟ هذا هو شرطه لم أتمالك نفسي أخرجت قهقه صغيرة وقدمت له علبة الغداء لنتشارك .
اوه هذا لذيذ هل أعدته لك امك يونغي اسمك ؟
نعم اسمي يونغي يا سوكجين( علمت اسمه من المعلمين )، ولا ليست امي من أعدته حتى انها كانت لا تجيد الطبخ اعتدت  مس انا اعدتها وابتسمت له بتكلف  .
كانت!؟ قال متسائلاً وهو يضيف الطعام لفمه
نعم توفت منذ فترة واعتمدت على نفسي فأنا ابن غير شرعي ورفض والدي الاعتراف بي
اوه ،حقاً اعتذر لا تحزن على الأقل انت تعرف والديك أما أنا لم تسمح لي الفرصة لرؤيتهم من قبل أو حتى سؤالهم لما انجبوني أن كانوا سيتركوني قالها وهو يبتلع طعامه وشقت خده دمعه انتهى به الحال من مواساتي لبكائه .
اخذت اربت على ظهره مد يده ليعتصرني وليس احتضاني اوه وكم اكره التلامس ولكن سأتركه يبدو أنه لا يقصد شئ ومتعب .
بقينا على ذلك الحال حتى توقف واستقر قليلاً
قال بلطف عكس شخصيته قبل عدد من الدقائق عندما رآني اجلس بمكانه يونغي شكراً انت فعلا جيد وتستحق فرصة كهذه اتمنى ان اراك بمرتبه عاليه وافضل حالا مستقبلا وان كنت تريد اي شئ اسألني وسأساعدك فورا .
أجبته : اوه لم أفعل شئ الامر بسيط ولكن شكرا لك على جعلي اجلس معك وأيضا أريد منك أن تدلني على اختي من والدي هي تدرس هنا وانا اريد رؤية شكلها على الأقل لم يسبق لي رؤيتها .
اوه هذا فقط ايها الشاحب ذلك سهل وما اسم اختك ؟
مين جيني
وما قلت ذلك حتى تطاير الشرار من عينه وقال :
مسكين يونغي انت اخ لعاهرة يالسوء حظك وأطلق ضحكه مستفزة حاول الخروج لكني تشبت بملابسه واردفت قائلا بترجي : اي شئ أخبرني أو على الأقل دلني عليها وعاهرة لا اسمح لك
لانت نظرته واردف: اسمع يونغي هي لم تحضر اليوم الأكاديمية ولكن جيني تقيم علاقة سرية مع جيمين حبيب نامجون الذي يكون ابن عمي هي فقط عاهرة تضاجع خائن  لا تستحق كل هذا الاهتمام منك.
في هذه اللحظه عادت لي ذكريات كثيرة عاهرة كانو ينعتون امي لانها فقط وقعت بفخ الحب هل الزمن يكرر نفسه ام جيني تشبه جاكدوم وهي مجرد خائنة تملكني الغضب وصفعته على وجهه دفعني ارضاً بغضب لأسقط بشدة لكمني في وجهي لكمة ليست ببسيطة واستمر بذلك كان يقول ان نامجون مسكين او ما شابه وانه لا يستحق جيمين وان جيني لا تستحقني لم اسمع ما قاله كنت مشوشاً
هل الماضي اصبح يلاحقني حتى بعد تغيير الأكاديميه لم اشعر سوى بذلك الذي دفع المدعو سوكجين عني ورفع جسدي يتفقد اللكمات بفزع ولم يكن سوى هوسوك لم اشعر بدموعي تنساب على وجهي احتضني بادلته بما تبقى لدي منقوة  وهمست له بصوت مبحوح اخبره ان يصمت ارجوك انا مرهق فقط اجعلهم يصمتون هي بريئة امي بريئة هو من خدعها .

" santherst academy " "أكاديمية سانت هيرست "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن