💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫
✴️WALAA ALI 👑✴️📖
🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة
تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن.
. ولا تستطيع ترك أحد حزين... حتي لو كان من داخلها تشعر بالالم والوجع، ترسم البسمه والسعاده على وجوه...
✨كانت الطبيب مدحت يقف أمام الطوفان ويخبره ان الممرضه في طريقها للصفوانيه.
_الطوفان بصوت غليظ: تمام لو ما عحبتنيش هتاخدها وياك وانت ماشي، تمام يا مدحت. فأنهى حديثه بتحذير وتركه وذهب إلى الأعلى.
_اما مدحت فهمس بخوف : ربنا يستر
🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️
🔰اما عند ليليان🔰 فكانت قد وصلت إلى البلدهبعد عناء طريق طويل جدا..فكانت مرهقه بشده.. فخرجت من المحطه وظلت تبحث بعيونها عن عربه تقلها للمكان المنشود.
_في ذلك الوقت كان يقف شاب في الثلاثينات يتحدث علي الهاتف: *لسه يا طوفان مافيش حد غريب وصل، لحظه إكده في بنته بتتلفت حوالين نفسيها.. اكيد ديت الممرضه
*تمام يا طوفان هسيب الخط مفتوح وأعمل اللي قلتلي عليه.
_______________________
🔰أما ليليان فكانت ما زالت تتلفت حولها لتبحثعن عربه وأيضاً لتكتشف تلك القريه التي إستمعت عنها في المسلسل.. فوجدت شاب يقترب منها ويردف بصرامه:
_انتي الممرضه إلا جايه لقصر الطوفان؟
_فنظرت له بإستغراب وتوجس وبلاهه: علي حسب يا واد العم، وبعدين هو مكتوب علي وشى إني ممرضه ولا إيه؟!
_انتِ بتحكي كتير ليه، يله ورايا.
_🤨وراك فين ولا مؤاخذه يعني، اه انت فاكرني بنوته وكيوت والكلام دا، لا يا اسطي اتلغبط في العنوان، فوق يا شبح دانا إلا نيمت إسكندرية من المغربيه، دانا متربيه في بولاء يعني الشبحنه شغلتنا يا معلم. 😎
_بسسس اكفلي خشمك واصل.. إيه الرط ديه كلياته، بلعه راديو.
