💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫
✴️WALAA ALI 👑✴️📖
🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة
تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن.
. ولا تستطيع ترك أحد حزين... حتي لو كان من داخلها تشعر بالالم والوجع، ترسم البسمه والسعاده على وجوه...
معتز: -هههه لا حولا ولا قوة الا بالله، الله يكون في عون الطوفان، هيشوف أيام ما يعلم بيها اللي ربنا منك
-كده يا ميزو تقول عليا كدهون.. إفرض الطوفان سمعك دلوقتي وانت بتذم فيا كده.. تفتكر بعد كده لو في يوم جننته شوية او زعلته يستغل كلامكم ده عليا بقى ويزلني ويفتري عليا عشان أهلي بيعني. غمغمت بحزن وتمثيل محكم،لدرجه جعلت الطوفان يتوجع من نظرتها به وشعر بثقل أنفاسة.
فهل حبيبتة تراه عديم الرجولة والنخوه ليفعل معها ذلك.. ويستغل حديث أهلها ضدها كان يريد الخروج والذهاب بعيدًا عن محيط تواجدها في تلك اللحظه لكي لا ينجرح منها أكثر، ويستمع إلى ما ينكسر قلبة ممن ملكت نبضة وحطمت أسوار قلبة.
معتز بجديه : -لا الطوفان ولا غيره يقدروا يكلموكي كلمه واحده تأذيكي، انتي بنتي مش بنت أختي بس.. وأغلى بنوتة علي قلبي، ولو في يوم عمل كده فعلًا.. أنا أول واحد هقف في وشه وأعاقبه، انتي جوهرتنا الغاليه برغم جنانك وشقاوتك بس مكانتك في قلوبنا كبيره وغاليه أوي يا لي لي.
فغمغمت لي لي بجديه : -والطوفان مش زي اي راجل، فصممتت قليلًا فجذبت انتباه الطوفان لحديثها فأكملت بابتسامه وعشق صادق : الطوفان سيد الرجال في نظري وقلبي، الطوفان راجل بجد مش هو إللي يذل مراته بكلمه سمعها ضدها من أهلها، ثقتي في الطوفان عدت الوصف، مستحيل أفكر فيه بحاجه سلبيه وسوء ظن.. لا قلبي ولا عقلي بيوافقو على كده.
حديثها أطرب قلبه وسمعه.. شعر بخفقات قلبة تحلق في أعنان السماء، كان يريد أن يخرج ويدخلها بداخل ثنياه، فهو فقد كل ذره للتحمل والتعقل. فماذا يفعل وسط حديث معشوقتة؟ فبرغم شقاوتها ومقالبها ولكنها رقيقة عاقلة ناعمة، فأخذا شهيقًا ليصمد لكي لا يخرج لها ويحدث ما يحدث.
