💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫
✴️WALAA ALI 👑✴️📖
🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة
تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن.
. ولا تستطيع ترك أحد حزين... حتي لو كان من داخلها تشعر بالالم والوجع، ترسم البسمه والسعاده على وجوه...
هنا بحزن مصطنع : -لقيت شكلها تعبان وحزين إكده.. قولتلها تريح شوي.. وسعدية وياي أهيه يا خوي.
خفق قلبه من الخوف والقلق.. فكان يريد أن يهرول لها ليرا ما بها.. ولكنه تحكم في انفعالاتة.. وإخفائة لشعور الغضب والضيق اللذان استولا على كيانة.. فهل سيُحرم من رؤياها.. وغدًا سوف تسافر؟ فتناول بعض اللقيمات البسيطة جدًا.. وقاما وذهب إلى غرفة المكتب.
كان خلف يتابعه.. وقلبة ينهشه القلق.. فإذا كان تصوره صحيح.. فأخيه لن يتحمل تلك الصدمة.. فهو لا يصدق بتاتًا ما استمع له.. يشعر بوجود خطب ما.. ولكن إذا كان حقيقيًا.. فسوف يجعلها تدفع ثمن اللعب بقلب الطوفان غاليًا.
🥏نذهب لتلك الشقية لي لي 🥏
فنجدها استغلت وجود الجميع في غرفة الطعام وتسحبت بهدوء.. ودخلت غرفه صفية. فقامت بوضع كاميرا في الغرفه واوصلتها بهاتفها. كما إنها وضعت جهاز للتنصت في الدريسينج روم؛... لأنها بعيدة نسبيًا عن باب الغرفة. فظلت تبحث عن أي دليل في غرفه تلك الصفية.. ولكن قطع مواصلة بحثها.. اتصال أتاها من هنا.. كتحذير.. فعلمت لي لي أن أحد قادم. فاستمعت لصوت بالخارج فعلمت أن صفية قادمة. فهرولت سريعًا لشرفة الغرفة.. فوجدت صفيه تدخل مع أبيها بملامح غاضبة مكفهرة.. فإستمعت لحديثهما الذي أصابها بصدمة...
صفيه بكره وغل : -اه يا ناري.. شايف يا بوي إلا حوصل تحت والبية إلا بيبعزق في مالنا على الخدم... ولا المشلولة خيتة.. إلا طلع ليها حس.. بعد ما جات اللي ما تتسمى.. وقوتها عليا وخلتها تضحك... ديت خلت الطوفان ذات نفسية يضحك ويهزر عادي.. حتى الزفت خلف إلا بيشك في هدومة.. بيخليها تهزر وياه وتتدلع.. ويتحدتوا وي بعضيهم كيف الأخوة.
