💞💞💞💞_________💞💞💞💞
🔰في قصر المالكي 🔰
🔰في المطبخ🔰
_كانت تجلس سعديه تبكي فحبيبها دائماً يجرحها ويعاملها بقسوه ألا يكفي عليها زوجه أبيها
وما تفعله معها والضنك الذي تعيش به_فكان يقف خلف ويراها تبكي فكان يشعر
بالحزن من أجلها... ولكن ماذا يفعل؟ فهو يكبرها بسنوات عديده، فهمس بإسمها بحنان :
سعديه_فانتبهت للصوت فوجدته يقف وينظر لها بحنان
_ما تزعليش مني يا سعديه، انتي غاليه عندي قوي
_فسعدت بشده وغمغمت بلهفه :
صوح يا سي خلف أنا غاليه عنديك_صوح يا سعديه.. انتي كيف خيتي الصغيره
_فنظرت له بخيبه أمل :
خيتك، كتر خيرك.. بالإذن عندي شغل كاتير_فخرج حزيناً مثقول بالهموم..فوجد تلك الشقيه أمامه تنظر له برفعه حاجب..... ولم يشعروا بالطوفان وهنا وهما يدخلوا.
_فغمغمت لي لي برفعه حاجب 🤨😏 :
خيتك.. يا راجل حرام عليك، هو انت بتصلح
ولا بتبوظ يا خوخه_يا الله، يا بنتي قلتلك قبل سابق بلاها الدلع الماسخ ديه
_يعني سبت كل حاجه ومسكت في الدلع الماسخ، اسمعني يا خوخه شكلي هتعب معاك لحد ما لين عقلك المحجر ده، ماضيعش حب حقيقي من
إيدك عشان حاجه في عقلك أنا مش عرفاها_ايه الا بيوحصل اهنه
غمغم الطوفان بغضب_عااااا سلاما قولاً من ربي رحيم.
_شفتي عفريت إياك
_بخفوق.... ألعن يا خويا
_فغمغم بعصبيه لانه استمع لحديثها الخافت: بتقولي ايه سمعيني زين.
_فنظرت له وغمغمت بمرح :
بقول هو في عفريت مز كده... دا كدا بتظلم العفريت،احمم قصددي بتظلم نفسك يا طفاطيفو
أنت تقرأ
شقيه إقتحمت أسوار قلبي ج1
Humor💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫 ✴️WALAA ALI 👑✴️📖 🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن. . ولا تستطيع ترك أحد حزين... حتي لو كان من داخلها تشعر بالالم والوجع، ترسم البسمه والسعاده على وجوه...