ممدة قدماها على الكرسي عنابي اللون ، تدور بعيناها تتفحص تلك الغرفة الرمادية بنظرات هادئة بينما تتأمل لوحات كلود مونيه و بعض من لوحات فان جوخ التي تزين الحائط لتستقر نظراتها أخيراً على ذلك المكتب ذو اللون البني العتيق الذي وضع عليه لوحة باللون الذهبي كُتب عليها بخط عريض
طبيبة نفسيةلتبتسم بِأسى على حالها..
.
.
.
.
.
.
.
.تُلصق تلك الطفلة ذات الثمانِ أعوام وجهها بزجاج نافذة السيارة تناظر الحي الجديد من حولها بأعين لامعة
لتلمح تلك الحديقة المليئة بالأزهار و صوت ضحكات و صراخ الأطفال يداعب أذنها لتتسع إبتسامتها اللثوية،تشعر بالحماس للمشهد أمامها بينما تتخيل نفسها جزءاً من هذا اللهو
كانت والدتها تراقب حماسها بإبتسامة هادئة على وجهها لتستدير بوجه صارم تناظر الفتى الأخر الذي لم يتوقف عن القفز و الصراخ منذ ساعتين
"أهدئ هوسوك أرجوك رأسي يؤلمني"
ليقابلها الأخر بإبتسامته الواسعة دون أن يلقي بالاً لطلبها..وقفت السيارة بعد مرور عشر دقائق من دخولهم الحي ليترجلوا من السيارة أمام بيت متوسط الحجم باللون الأبيض تزينه بعض الخطوط باللون السماوي و الحديقة الصغيرة التي تحاوطه،بعض النوافذ الزجاجية و الباب ذو اللون البني الفاتح
حمل الوالد الحقائب بمساعدة الأم بينما كان هوسوك بالفعل يقفز داخل الحديقة و تلك الصغيرة لا تزال تناظر المكان من حولها بأعين لامعة و إبتسامة لطيفة.
بدأوا جميعاً بإستكشاف المنزل و تقسيم الغرف ليقرروا أن يرتاحوا قليلاً بسبب إرهاق الرحلة.
.
.
"هيا إستيقظوا،العشاء جاهز"
صدح صوت والدتهم في المنزل تنادي على طفليها النائمين فكان كل ما قابلها هو الصمت
إبتسم والدهم بخفة
"أتركي لي هذه المهمة"
غمز لها لينهض من على طاولة الطعام متجه للطابق التاني لإيقاظ صغاره
واحد،إثنان،ثلاثة
و كان المنزل ممتلئ بصوت صراخهم الممتزج بضحك لتقهقه أندرو على طريقة زوجها في إيقاظ أطفاله التي لم تتغيرنزلوا جميعاً لأسفل بشعر و ملابس مبعثرة
"أمي أخبري أبي أن يتوقف عن دغدغتنا ليوقظنا"
نطقت تلك الصغيرة بتعابيرها العابسة تناظر والدها بغضب قليلاً،ليرفع كتفه بينما يبتسم لها
"حسناً حسناً،فالتأكلوا أولاً قبل أن يبرد الطعام"
حدثت أندرو أطفالها تحثهم على بدأ عشائهم غير ملاحظة أن هوسوك بالفعل كان قد بدأ في الأكل
أنت تقرأ
Erotomania|J.JK
Fanfiction"ماذا لَو ظننتيه يقصدك فِي حِينِ كَانَ يُلَمِّح لِشَخْصٍ آخَرَ ؟ " أَنَا إحتويتك ، واسيتك فِي حُزْنُك ، ضمدت جروحك ، حَمَلَت ثقلك و كُنْت ملجأك و حَافِظَة أسرارك ، أَنَا مِنْ بَذَلْتُ أَقْصَى جُهْدِي مِنْ أَجْلِ إسعادك ، أَنَا منْ أحببتك و إهتممت ب...