7|أراكِ لاحقًا

573 52 19
                                    

تمددت صاحبة الجسد الهزيل على سريرها واضعة سماعاتها في أذنها تستمع لألبوم تايلور سويفت الجديد
إحدى مغنياتها المفضلات

بينما تراقب سقفها الأبيض بسكينة
لقد عادت للتو من الخارج، و الإرهاق ينهش جسدها
فبنيتها الهزيلة تجعلها متعبة من أبسط الأنشطة

مررت يدها على الكدمة على جبهتها بخفة

لتنهض من على سريرها متجهة  نحو المرأة، اسدلت اهدابها استياءًا  و هي تناظر إنعاكسها

هل تزيدها تلك الكدمة قبحًا حقًا؟
"بالطبع تفعل"
أجابت على السؤال الذي طرحته نفسها الهزيلة

بالرغم من أنها لم تعد تؤلمها جسديًا و لكنها تؤلم ثقتها في نفسها المجروحة بالأصل..

امتدت اناملها لباقي ملامح وجهها الشاحب
القبيحة في وجهة نظرها..

هزت رأسها بخفة تطرد تلك الأفكار من رأسها
تحاول الهرب منها مؤقتًا، بالرغم من إدراكها أنها لو ركضت لأبعد ركن في الحياة ستظل تطاردها

فلا مجال للهرب من عقلها..

خطت نحو مكتبها، لتخرج دفتر رسمها و قلم رصاص من الدُرج

عادت بهم نحو سريرها، لتتسطح على معدتها و تبدأ برسم بعض الأشكال العشوائية من يومها

كرة السلة، كتاب الفيزياء، الكثير من الأعين التي أحاطت بها..
الجرو اللطيف و الأهم صاحب الجرو الذي أخذ المساحة الأكبر من ورقتها لهذا اليوم

تركت قلمها لتتأمل رسوماتها
ابتسمت بخفة لتلقي دفترها بعيدًا و تخلع السماعات

لعنت بخفة بسبب الدوار الذي أصابها جراء نهوضها المفاجئ
ظلت ساكنة لما يقارب الثلاثون ثانية حتى استطاعت فتح عينها و عادت لها قدرتها على السير

اطفئت النور لترتمي على سريرها.

.
.
.
استيقظت صباحًا لتلقى التحية على والديها و هوسوك الذي سبقها نحو جامعته بعد أن تناول فطوره

اضطرت بالطبع لتبرير سبب الكدمة و هو نفسه السبب الذي أخبرت هوسوك به

أن كرة طائشة اصطدمت بها في حصة البدنية

ليمر الأمر بسلام.

مر تاي على جنغكوك و بعده هيلدا ليذهبوا سويًا للمدرسة و على عكس العادة كانت دانبي تصاحب تاي اليوم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Erotomania|J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن