تمددت صاحبة الجسد الهزيل على سريرها واضعة سماعاتها في أذنها تستمع لألبوم تايلور سويفت الجديد
إحدى مغنياتها المفضلاتبينما تراقب سقفها الأبيض بسكينة
لقد عادت للتو من الخارج، و الإرهاق ينهش جسدها
فبنيتها الهزيلة تجعلها متعبة من أبسط الأنشطةمررت يدها على الكدمة على جبهتها بخفة
لتنهض من على سريرها متجهة نحو المرأة، اسدلت اهدابها استياءًا و هي تناظر إنعاكسها
هل تزيدها تلك الكدمة قبحًا حقًا؟
"بالطبع تفعل"
أجابت على السؤال الذي طرحته نفسها الهزيلةبالرغم من أنها لم تعد تؤلمها جسديًا و لكنها تؤلم ثقتها في نفسها المجروحة بالأصل..
امتدت اناملها لباقي ملامح وجهها الشاحب
القبيحة في وجهة نظرها..هزت رأسها بخفة تطرد تلك الأفكار من رأسها
تحاول الهرب منها مؤقتًا، بالرغم من إدراكها أنها لو ركضت لأبعد ركن في الحياة ستظل تطاردهافلا مجال للهرب من عقلها..
خطت نحو مكتبها، لتخرج دفتر رسمها و قلم رصاص من الدُرج
عادت بهم نحو سريرها، لتتسطح على معدتها و تبدأ برسم بعض الأشكال العشوائية من يومها
كرة السلة، كتاب الفيزياء، الكثير من الأعين التي أحاطت بها..
الجرو اللطيف و الأهم صاحب الجرو الذي أخذ المساحة الأكبر من ورقتها لهذا اليومتركت قلمها لتتأمل رسوماتها
ابتسمت بخفة لتلقي دفترها بعيدًا و تخلع السماعاتلعنت بخفة بسبب الدوار الذي أصابها جراء نهوضها المفاجئ
ظلت ساكنة لما يقارب الثلاثون ثانية حتى استطاعت فتح عينها و عادت لها قدرتها على السيراطفئت النور لترتمي على سريرها.
.
.
.
استيقظت صباحًا لتلقى التحية على والديها و هوسوك الذي سبقها نحو جامعته بعد أن تناول فطورهاضطرت بالطبع لتبرير سبب الكدمة و هو نفسه السبب الذي أخبرت هوسوك به
أن كرة طائشة اصطدمت بها في حصة البدنية
ليمر الأمر بسلام.
مر تاي على جنغكوك و بعده هيلدا ليذهبوا سويًا للمدرسة و على عكس العادة كانت دانبي تصاحب تاي اليوم
أنت تقرأ
Erotomania|J.JK
Fanfiction"ماذا لَو ظننتيه يقصدك فِي حِينِ كَانَ يُلَمِّح لِشَخْصٍ آخَرَ ؟ " أَنَا إحتويتك ، واسيتك فِي حُزْنُك ، ضمدت جروحك ، حَمَلَت ثقلك و كُنْت ملجأك و حَافِظَة أسرارك ، أَنَا مِنْ بَذَلْتُ أَقْصَى جُهْدِي مِنْ أَجْلِ إسعادك ، أَنَا منْ أحببتك و إهتممت ب...