4|مشَاجرة

534 59 21
                                    


"أخيرًا"
زفرت هيلدا براحة تناظر الفصل الذي خرجت منه للتو بعد أن أنهت إمتحانها الأخير

"اوه ياإلهي لا أصدق أننا انتهينا أخيرًا"
نطقت دانبي بنبرة سعيدة، لتنظر لأخيها الذي يتلوى من السعادة بقرف قبل أن تهز رأسها بخيبة

"هه تتحدثين و كأنكي كنتي تذاكرين أصلًا"
سخر منها جنغكوك

"أنظر من يتحدث"
أجابت هيلدا بسخرية بدلًا من دانبي لتسبقهم نحو البوابة، قفز تايهيونغ عليها من الخلف و هو يحيط رقبتها بذراعه بخفة
"إذًا ما الخطة يا حلوة؟"
سأل تايهيونغ بنبرة لعوبة ليشخر جنغكوك و دانبي اللذان يسيران بجانبهم

بينما هيلدا إبتسمت بخفة
"ماذا تريد أن تفعل أنت؟"

"امم الملاهي؟"
عرض بتساؤل نوعًا ما
"لا بأس معي"
"أنا أيضًا"
أيد جنغكوك

لينظر تاي نحو هيلدا بنظرات بريئة، فهو يعلم أنها تكره الأماكن الصاخبة، ضمت شفتيها تفكر لتهز بعدها رأسها بالموافقة؛ فهي لا تريد إحزانه

"مرحى"
صاح تاي و هو يقفز بحماس لتضحك هيلدا بخفة

كيف له أن يكون بهذه الحماقة و اللطف معًا يا رب؟
إنتحبت داخليًا و هي تراقب خطواته السريعة المتحمسة أمامهم
.
.
.
يقف الأربعة أمام البوابة العملاقة للملاهي
صوت الصراخ العالي و الضجيج عم المكان
شعرت هيلدا بالندم يجتاحها بالفعل قبل دخولهم حتى

"هيا يا رفاق"
صرخ تاي ليسبقهم نحو الداخل راكضًا تبعته دانبي و جنغكوك الذي قام بضرب هيلدا في كتفها مخرجًا لها لسانه ليتبع التوأم بعدها، قلبت عيناها لتتبعهم بخطوات أقل حماسة  إلى ذلك المكان الواسع الملئ بالضجة و الصراخ

و هكذا مرت ثلاث ساعات من لعبهم المستمر
"لقد تعبت دعونا نرتاح قليلًا"
أحنت هيلدا جذعها ممسكة ركبتها تشعر بالتعب
فقد جعلهم تاي يلعبون معظم الألعاب بسبب حماسه الشديد
هز البقية رأسهم بالموافقة لتجلس هيلدا عند أقرب لعبة لهم

أخرج جنغكوك هاتفه ليلتقط صور للمكان من حوله، دار بهاتفه حتى وصل ناحية هيلدا التي لمحته بالفعل

Erotomania|J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن