"البلاهة" كانت العنوان الأكثر مناسبة لنظرات معظم الطلاب في تلك القاعة الواسعة
صرير الأقلام و التنهدات اليائسة بالإضافة إلى صوت خطوات المُراقب
كانت هذه الأجواء تنهش قلوب كل من في القاعةكلهم حرفياً باستثناء الرباعي الأحمق..
كانت هيلدا تجلس في مقدمة القاعة بينما تاي خلفها بمقعد بالصف المجاور خلفه جنغكوك مباشرة و دانبي خلف جنغكوك بمقعدين في الصف الأخر
كانت تلك فترة الامتحانات النهائية في سنتهم الثانية من المرحلة الثانوية
أنهت هيلدا امتحانها بينما تراجع على بعض الأسئلة،تاي يناظر الورق أمامه بأبله نظرة من الممكن رؤيتها على وجه إنسان بحق
بينما كانت توأمه تريح ظهرها على الكرسي واضعة قدم فوق الأخرى توزع نظرات جامدة على من في القاعة، هيئتها توحي بالثقة عكس ورقتها ناصعة البياض التي لم تخط عليها إسمها حتى..
أما جنغكوك فحاله على الأقل كان أفضل من التوأمان فقد حل بعض الأسئلة
صدر صوت صفير خافت من أخر القاعة ليلتفت جنغكوك نحو دانبي بإبتسامة جانبية و غمزة مريبة،ناظرته بازدراء لتقلب عيناها هازة رأسها
إلتف جنغكوك ليضرب الكرسي أمامه بقدمه،هز تاي رأسه بخفة إستجابة ليبدأ بالسعال
سعل مرة، مرتان و لكن لا استجابة من هيلدا
"هيلدا هيا"
بدأ يناديها بهمس و لكن لا شئ
إرتفع صوته مناديًا باسمها ليلتفت له بعض الطلاب بإستغراب الذين لم تكن هيلدا من ضمنهمبدأ سعاله يشتد حتى تحول لصراخ تقريباً..
"أه أستاذ بطني تؤلمني لا أستطيع أشعر أنني سأموت"
صاح تاي بنبرة باكية و هو يصرخ مناديًا المراقب
يمسك بطنه بينما يتلوى في مقعده بألم،يضرب الطاولة بقبضته دليل على شدة الألم الذي يجتاحهضرب جنغكوك رأسه بالطاولة من سخافة ما يحدث،ليصدح صوت ضحك دانبي القوي من أخر القاعة
ترك المراقب مقعده الذي كان حرفياً أمام وجه هيلدا ليقف في منتصف القاعة يشعر بالضياع
صوت صراخ تاي، ضحك دانبي العالي،و الهرج الذي أحدثه باقي الطلابو وسط كل هذه الضوضاء إستطاعت هيلدا الإلتفات أخيراً نحو جنغكوك مظهرة له ورقتها بالكامل لينقل الإجابات بسرعة
و عند إنتهاءه من نقل الإجابات ضرب كرسي تاي بقدمه بخفة
"أوه لا بأس أستاذ أنا بخير الأن"
إعتدل تاي في جلسته سريعاً و هو يمسح دموعه المزيفة ليبتسم للأستاذ بخفة
أنت تقرأ
Erotomania|J.JK
Fanfiction"ماذا لَو ظننتيه يقصدك فِي حِينِ كَانَ يُلَمِّح لِشَخْصٍ آخَرَ ؟ " أَنَا إحتويتك ، واسيتك فِي حُزْنُك ، ضمدت جروحك ، حَمَلَت ثقلك و كُنْت ملجأك و حَافِظَة أسرارك ، أَنَا مِنْ بَذَلْتُ أَقْصَى جُهْدِي مِنْ أَجْلِ إسعادك ، أَنَا منْ أحببتك و إهتممت ب...