الفصل الثانى
عادت سالى الى بيتها وهى تشعر بالاحباط والغضب الشديد وما ان دخلت حتى لاحظت امها وجهها المكفهر
مجيده: مالك ياسالى؟
سالى: ابدا ماقبلونيش
قالت مجيده وهى تشعر براحه كبيره: احسن برضه.... يابنتى انتى دكتوره انتى مش عارفه قيمه نفسك
سالى : خلاص يا ماما بقى خلاص
اتجهت سالى الى غرفتها فقاطعتها امها : على فين
سالى : داخله اغير وانام
مجيده: لاء غيرى بس ماتناميش اختك وجوزها جايين النهارده على الغدا تعالى ساعدينى لحسن انتى عارفه جوز اختك
امتعضت سالى فى الحال وقالت : اوف بصى يا ماما انا ححضر معاكى لكن مش هقعد معاكو هدخل اوضتى واقفل عليا عبال ماينزل هبقى اطلع
مجيده: ماينفعش عيب اختك تزعل وبعدين عشان تاخدى بالك من الولاد شويه وتريحيها الحمل تاعبها
سالى : حد قالها تحمل رابع.... كل ده عشان عايز ولد .راجل متخلف
مجيده: عيب يابنتى ماتغلطيش كل واحد وعقله بقى ربنا يقوم اختك بالسلامه
سالى : وهيا سرمين هتلاحق على ايه ولا ايه؟
مجيده: ادعيلها ياحبيبتى عقبال مافرح بعدلك انتى كمان
سالى : طيب هدخل اغير واجى وراكى ومن فضلك يا ماما لو سمحتى ماتجيبيش قدامهم سيره الوظيفه بتاعه النهارده
مجيده: حاااااااااااضر شوفتى انا بسمع كلامك ازاى عايزاكى انتى كمان تسمعى كلامى
سالى: فى ايه يا ماما هوا انا عصيتك يوم
مجيده: ربنا يهديكى ويكتبلك الخير
مضت ساعتان حتى رن جرس الباب معلنا عن وصول سيرين (الاخت الكبرى )وزوجها معتصم والبنات الثلاث ندى وهبه وايمان
كانت سالى تعشق الصغار كثيرا وما ان وصلو حتى اصطحبتهم الى غرفتها كى تلاعبهم وتمضى معهم بعض الوقت تشعر انها عادت كطفله مره اخرى بصحبتهم بدلا من الملل الذى يرافقها من احاديث الكبار والخاصه بفشل زيجتها قبل ان تكتمل والدعاء المستمر لها "بالستر" مما يشعرها فى كثير من الاحيان انها لاترتدى مايكفى من الملابس !!
حان موعد الغداء توجهت سالى الى المطبخ لمساعده امها والتى كانت تتحدث مع سيرين اختها
مجيده: روحتى للدكتوره ياسيرينسيرين : ااه ياماما بس ماعرفتش تشوف ولد ولا بنت
مجيده : ليه بقى ما انتى بقيتى فى الخامس
سيرين: اللى حصل خايفه اووى لا تكون بنت ياماما
سالى : ياسلاااام ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده غيرك مش طايل ضفر عيل بدال ماتحمدى ربنا