الفصل ١٧

2.9K 86 0
                                    

الحلقة سابع عشر

ما ان خرج جاسر حتى ارتمت سالى على السرير باكيه بشده اما جاسر فخرج يتحسس وجهه بحنق يكاد لا يصدق فعلتها رافضا عقله ان يستوعب خطأه هو الآخر

اشرقت شمس الصباح على العروسين المنفصلين فى ليله العمر

استيقظ جاسر اولا ودخل الغرفه وجد سالى نائمه فى وضعيه الجنين على الارض فى فستانها الابيض
نظر لها وتأملها شاعرا بالأسف والشفقه عليها نزل على ركبتيه واقترب منها واوقظها برفق

فتحت سالى عيناها ونظرت له بغضب ممزوج بالاشمئزاز قال لها بصوت جاف : قومى نامى على السرير

قامت سالى بالفعل ولكنها توجهت الى الحمام نظرت الى نفسها فى المرآه فعيناها حمراوتين من أثر البكاء شعرها فى حاله مزريه

حاولت فك ازار الفستان الخمسه عشر الخلفيه لم تنجح الا بفك اول اربعه فقط حتى اتعبتها يداها وشعرت بتقوس ظهرها الى الخلف حتى كادت ان تبكى من فرط الالم
دخل جاسر الحمام بهدوء ومد يده من خلفها وامسك بالازره يريد مساعدتها

فالتفت سالى بحده وقالت :مش عاوزه حاجه منك

نظر لها جاسر بعمق وقال بسخريه: انتى ممكن تقعدى طول النهار فيهم وبرضه مش هتعرفى تفكيهم بلاش معانده

سالى بعند: هطلب الروم سيرفس تساعدنى

همت سالى بالانصراف لتنفيذ فكرتها الطارئه فما كان من جاسر الا ان شدها من ذراعها بقوه حتى صرخت : ااه دراعى

افلت جاسر ذراعها ونظر لها بحده وقال بتهديد: سمعينى تانى كنتى عاوزه تعملى ايه؟

نظرت له سالى خائفه وفرت من امامه الى خارج الحمام فاتبعها جاسر قائلا : حسك عينك اى سر بينا يطلع بره

سالى باستهزاء : وهوه فين السر ده؟

ابتسم جاسر بسخريه : لااا ابدا عريس وعروسه قضو ليله دخلتهم وتانى يوم العروسه ندهت للروم سيرفس يفكولها زراير الفستان على اساس ان عريسها كان بيطرقع صوابع رجليه مثلا ليلتها وكان مش فاضى .........بس مش هيتقال مش فاضى هيتقال مش عارف

نظرت له سالى وقالت باستهزاء : ده كل اللى هامك سمعتك؟؟ مش كده ....ازاى يطلع على جاسر سليم انه مش عارف

جاسر : لا ياحبيبتى انا عارف وعارف كويس اووى بس انتى اللى مش من الصنف اللى يعجبنى ..ودلوقتى اديرى عشان افكلك الفستان قدامك ساعه تجهزى الطايره ميعادها كمان تلات ساعات يدوب نلحق نروح المطار

استدارات سالى ومنعت دموعها بقوه ..." الان ليست بصنفه المفضل !!! "

فك جاسر ازرار الفستان وكاشفا جزء من بشرتها البيضاء نظر له جاسر برغبه عارمه فلمسها بطرف اصبعه وشعرت سالى بالرعشه تسرى فى اوصالها فابتعدت عنه نافره

لعبه في يدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن