الفصل الثامن

2.3K 79 0
                                    

الفصل الثامن

عادت سالى من عملها شاعره بمشاعر مختلطه ولكنها آثرت عدم التفكيير فى احداث اليوم ولا الامس ايضا وما ان دخلت حتى استقبلها والدها بالترحاب : لولو حمدلله على سلامتك ياجميل .

سالى : الله يسلمك يا بابا عامل ايه؟

محسن : الحمد لله اخدتلك النهارده العربيه وديتها للمكانيكى ظبط فيها حاجات وكمان الكهربائى عشان بكره بأذن الله تبقى عال العال

سمعت سالى اصوات بنات اختها الصغار فقالت : ايه ده هيا سيرين هنا؟

محسن : ااه هنا جت عشان تسلم عليكى

سالى : محسسنى انى مهاجره

قاطعتهم سيرين : ايه مش عاوزه تشوفينا يعنى؟

قبلت سالى اختها واحتضنتها وقالت لها : لا طبعا ازاى ده البنات وحشوونى خالص

امضت سالى يومها برفقه الصغار واختها وحمدلله لم يمكث معتصم كثيرا من الوقت فقد اتى فى اخر السهره ولكن بالطبع كان لابد له ان يعلق بكلاماته المقيته عن امر ذهاب سالى بمفردها الى بلد غريب

انصرفت الاخت برفقه عائلتها الصغيره وشعرت مجيده بالصداع فخلدت الى النوم باكرا برفقه زوجها فبقيت سالى وحيده تحضر حقيبه سفرها

رن هاتف سالى نظرت اليه فقد كانت على وشك تنفيذ خطه صديقتها بأحضار لانجيرى معها فجريت مسرعه لترد قبل ان تستيقظ امها لتجدها منى بالفعل

سالى : الو

منى : ايه مالك بتتكلمى بشويش كده

سالى : انتى هتودينى فى داهيه ماما نامت وانا كنت لسه هطلع اللانجيرى لو كانت صحيت وشافتنى كانت هتبقى مصيبه

منى : ههههههه يا جبانه انا كنت بتصل ااكد عليكى بس يظهر انك ماصدقتى ههههههههه

سالى : كده دا عشان خاطرك بس طيب ايه رأيك مش هجيب حاجه

قالت منى مترجيه : لاء يا سالى بلييييييييييييز هاتيه هزعل بجد

سالى : خلاص خلاص هجيب بس انا هجيب حاجات كده حشمه هه انتى كمان احترمى نفسك انا هتكسف البس الحاجات دى اصلا

منى : انا كمان هجيب حاجات طويله برضه عشان الحاجه بتتنظر بس هجيب واحد كده مولع اعلقه بس فى الدولاب عشان اغيظها

سالى : ايه بتتنظر هههههه ايه الكلام ده ؟

منى : بيقولوا كده وانت هاتيلك واحد سخن كده

سالى : ماعنديش الصنف اللى بتقولى عليه ماما كانت بتنزل معايا واحيانا كانت هيا اللى بتشترى كمان والحاجات كلها طويله وواسعه كده..... ده فيها حاجات بكم هههههههههه

منى : نعم؟خخخخخخخخخخخ بكم!!!!!! لــــيه؟

سالى : بس يخربيتك هتفضحينا .
عادت سالى بذاكرتها الحزينه وتذكرت فقالت: عندى واحد كنت شرياه مع نفسى وخبيته كنت ناويه البسه لايهاب فى شهر العسل كان جامد هجيبه ده بس هعلقه فى الدولاب ومش مهم يتنظر ولا مايتنظرش طظ

لعبه في يدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن