Part 2

243 35 34
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً





كانت فيكتوريا تسحب جيمين من يده خلفها و تمشي بخطوات اشبه الي الركض و هو يحاول ان يلاحق خطواتها السريعة

"يا انت توقفي الي اين تذهبين بي"

"الي دار النشر بالطبع حتى نعرف ماذا حل بروايتك"

استوعب جيمين ما تفعل

"و هل تعرفين مكان دار النشر او حتى اسمها"

توقفت فيكتوريا تنظر له بغباء و بلاهة و هو سند يديه على ركبتيه يلتقط أنفاسه انها اشبه بالعدائة في سباق و ليست صحافية

" يا لما لم تنبهني الي هذه النقطة بدل ان نسير كل هذا "

صرخت به بحدة ليعدل جيمين من نظاراته في توتر فهذه عادته

" لقد حاولت أن اشرح لك لكنك لم تعطيني اي فرصة كنت فقط تسحبيني وراك"

توقفت تنظر حولها ثم حولت نظرها له

"حسنا تولي انت أمر ذهابنا الي هذه الدار "

اومي الاخر برعب فتاة لا يعرفها تفرض نفسها عليه لكنها الوحيدة التي صدقته و تريد مساعدته لا حل أمامه غير أن يتبعها رغم أنها قد تكون تعاني من أمراض عصبية و نفسية فهي لا تمد للطبيعية بصلة

كانا يجلسان أمام المدير مصدومان او الاشد صدمة هو جيمين فهو يخبرهم بعد استلام منه أي شئ من اسبوع مضى حتى أنه فكر بالاتصال به ليعرف لما تأخر في إرسال روايته

"كيف هذه حضرة المدير جونغ لقد أرسلتها الي بريد الدار انظر"

أراه جيمين هاتفه الذي به الارسال من اسبوع مضى و قد وصل إلى البريد الإلكتروني

"كيف حدث هذا لم يصل اي شئ لي"

"سيدي هل من يفتح هذا البريد غيرك"

سألت فيكتوريا في هدوء غريب عليها

"بعض العاملين الموثوق بهم هم من يطلعون على هذه البريد "

" هل يمكن أن تسألهم ربما احد منهم قد يكون حذف الذي أرسله لك جيمين بدون قصد"

اومي المدير يستدعي رجلان أحدهما هو السكرتير الخاص و كلامهما أجاب بالنفي

زفر جيمين بإحباط و كل ما يفكر به انه الان في ورطة اكبر لقد أبلغ المحققين انه هو من كتب الرواية و هناك من يحققها ماذا ان اعتقدوا انه هو من يفعل ذلك بنفسه

بطل من ورق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن