ارسل جيمين نسخة الي فيكتوريا بالفعل و هاهي ذاهبة لتسلميها الي المحقق نامجون و لطبيعة فيكتوريا المهوسة بالجاسوسية فكانت تتفقد كل شبر من اي طريق تتأكد ان لا أحد يراقبها عند دخولها قسم الشرطة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن دخلت القسم تنهدت بارتياح و كأنها كانت تقوم بمهمة شاقة سألت احد رجال الشرطة عن مكتب المحقق كيم و اوصلها له
طرقت الباب سمعت صوت يأذن لها بالدخول
" مرحبا حضرة المحقق"
قالت عند دخولها بابتسامة لطيفة
"من انت"
"انا فيكتوريا صديقة جيمين"
"اه نعم تذكرت هل احضرتي المسودة"
اومت له تخرجها من حقيبتها و تمدها له أخذها منها بسرعة يجري عينيه على الكلمات يأخذ فكرة مبدأية عنها تحت نظرات الأخرى الفضولية
رفع الاخر نظراته لها مع ابتسامته التي أظهرت غمازتيه
" رائع شكرا لك لتعبك في إيصال هذا"
" لا داعي انه واجبي سأذهب الان"
كانت تتكلم بتوتر بسبب ابتسامته هذا حتى خرجت بسرعة من المكتب بل من القسم كله
و هي تتنفس بسرعة و تضع يدها على صدرها
"اللعنه لما هو وسيم هكذا لقد كان قلبي ان يقفز من قفصي الصدري بسبب ابتسامته فقط "
ثم اكملت بصراخ
" اللعنه على لما أقع لكل شاب وسيم "
لكن صوتها لفت انتباه المرة لها و لكن هل تهتم؟ ابدا لقد اكملت سيرها بكل ثقة و كأن الأمر لا يعنيها
عند جيمين كان يفكر و يحلل شخصية هذا الV فما الذي يدفع شخص لفعل هذا هو متأكد من انه مريض نفسي لكن أليس له عائلة تلاحظ هذا أو تسأل عليه
