فين فرحتكم بالبارت...يلا انطلقوا
جنة أميري
البارت 22بعد مرور خمسة أيام تحسنت فيهم ورد كثيرا واستطاعت التحرك والخروج والدخول بسهولة دون أدنى شعور بالتعب بالإضافة إلى عناية زوجها المستمرة وعادت الأمور كما هى في هذا البيت بل أفضل، فالكل يستعد لعقد قران كارما وآرون...
في غرفة كارما حيث تجلس هي ورانسي
رانسي: أنا مش قادرة اصدق لحد دلوقتي...بقا دا كله يطلع من أرون أخويااااا
كارما بضحك: هههه شوفتي...واحنا اللى كنا فاكرينه جبل ومبيحسش
رانسي: اللى هيشلني ان ساعات لما كنت بجيب سيرتك قدامه وانا قاصدة عشان اشوف تعبيرات وشه...كان بيبان عادي خالص...يعني كنت بقول بجد ايه الواد البارد دا
كارما: ههههه بصراحة لما اعترفلي انا كنت عايزة اضربه على تعب السنين دى.. وفي نفس الوقت لقيتني عايزة اقوله وانا كماااااااااان بعلو صوتي
رانسي: هههه طول عمرك واقعة يا بنت خالي...طب يارب يطلع أمير زيه كدا ويكون بيحبني بس ملوش تعابير زى أرون اخويا هههه
كارما بجدية: لأ يا رانسي...متوهميش نفسك...أمير غير أرون تماما...كمان انتى مش شايفة اهتمامه بورد من ساعة ما تعبت...يا بنتى دا عمره ما غاب من الشغل وساعة ما تعبت فضل معاها طول فترة المستشفى وكريم هو اللى كان بيمسك مكانه
رانسي بغل: اسكوتي متجبليش سيرة اللى ما تتسمى دي عشان انا مش بطيقها
كارما: والله دى طيبة خالص حاولى تطلعيها من دماغك وبصي لحياتك متوقفيهاش على أمير
رانسي بضحكة استهزاء: هههه انتى اللى بتقولي كدا دلوقتي...ولا عشان خلاص مشكلتك اتحلت...
كارما بحزن: انتى مكنتيش كدا يا رانسي...عمرى ما شفت نظرات الشر دى في عينك قبل كدا
رانسي: عشان لا يمكن اسيب حاجة بتاعتي وتخصني لحد ياخدها مني بالسهولة دى...مش بعد الحب دا كله تيجي بت زى دى تاخده مني... لأ مش رانسي الرشيدي اللى تستسلم بسهولة وسابتها وخرجت
قدام الباب كان لسة أرون واقف هيخبط لقى أخته طالعة واخدة في وشها وراحت بصاله بقرف ومشيت
أرون في نفسه: دى مالها دى...؟
خرجت كارما لقت أرون قدامها
أرون بمرح: هي دى الوشوش اللى الواحد يصطبح بيها...مش خلقة أختى العكرة دى
كارما بضحك: لا والله...في حد بيقول على أخته كدا
أرون: بزمتك ما بتقوليش لكارمن كدا...؟
كارما: ههههه لأ...بقول اكتر من كدا..
أرون بضحكة رجولية: هههههه..شوفتي..يعني مش انا لوحدي