الفصل الخامس والعشرون

4.1K 260 10
                                    

أهلا أهلا بالغاليين⁦☺️⁩
جنة أميري
البارت 25

سؤال يتردد في ذهني، هل من الممكن أن يغير شخص من نفسه من أجل الآخرين؟ أردت أن أجيب عن هذا السؤال من وجهة نظري، إذا كانوا يريدونه أن يغير من طباعه وحاله وعاداته بالكامل لأنه غير مثالي لهم ولا يرضي رغبتهم ويقللون من شأنه دائما فبالتأكبد لا يسمع لهم، وليذهبوا جميعا إلى الجحيم هم ورغباتهم، أما إذا كانوا يريدونه أن يغير من حاله للأفضل، ويترك عاداته السيئة ويبدلها بأخرى حسنة، فهؤلاء هم من يسمع لهم بل ويغير من نفسه والابتسامة على وجهه، وأحيانا قد يضحي من أجل من يحب، وفي أحيان أخرى قد تعز عليه نفسه فيبتعد عنه على الرغم من حبه له.

أمير بجدية: من هنا ورايح الكل هيتعامل مع رانسي زيها زى أى حد في البيت دا

سناء: ايه يا ابني الكلام دا...ما احنا طول عمرنا بنعاملها زي بناتنا...دى بنت عمتك والكل بيحبها

أمير: بس المرة دى مش هتتعاملو معاها على انها بنت عمتى

هنا باستغراب: اومال هي ايه...؟

أمير ببرود: مرااااتي

ورد وقعت المعلقة من إيدها بصدمة

الكل بصدمة: إيه؟؟؟

أمير: زى ما سمعتو...وأى حد هيتكلم في الموضوع كتير هاخدها وأعيش معاها في بيت برة

الجميع على صدمتهم ولكن قام أرون بغضب وصدمة لا تزيد عن صدمتهم ووقف أمام أخته ورفع يده إلى الأعلى وكادت أن تسقط على وجهها

أمير وهو يمسك يده بصرامة قبل أن تنزل على وجهها: مراااااااااتي محدش يمد إيده عليها وانا موجود...وحتى وانا مش موجود...وحط ميت خط تحت كلمة مرااااتي

أرون بغضب: انتى ازاى تعملي كدا...وبعدين انتو بتشتغلونا ولا ايه ...هو في جواز الصبح بدرى كدا....وفين قسيمة الجواز

وقفت رانسي بخوف خلف أمير وأمسكت بملابسه
بينما ضحك أمير بسخرية: هههههه موجودة يا حبيبي...عايز تشوف القسيمة...وطلع ورقة من جيبه واداها لآرون...خد شوف

أمسك آرون الورقة ونظر فيها بصدمة: لأ دا حقيقة فعلا مش مزورة

سحب أمير الورقة من يده: تلزمني بقااا

صباح: يا ابني ايه الكلام اللى بتقوله دا؟ ازاى تعمل كدا؟

أمير: عملت ايه؟ اتجوزت! ايه الجواز حرام...دا انا لسة فاضلي اتنين

ورد قامت بكل قهر وعصبية: لأ وانت الصادق لو طلقتني هيبقا قدامك تلاتة مش اتنين...وسابته وطلعت فوق
دخلت أوضتها قفلت الباب وقعدت جمب السرير عالأرض  ضمت رجليها ولفت إيديها حوليهم ودفنت راسها وفضلت تعيط كتير وكل شوية ترفع وشها تمسح الدموع بكمها وتدفن راسها تاني وتعيط

رواية: جنة أميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن