الفصل الثامن

5.2K 257 11
                                    

رواية جنة أميري

البارت الثامن

بينما في الطريق إلى المستشفى حيث تبكي الأم بشدة على قدم ابنتها المحترق...وصلوا أخيرا إلى المشفى وحملها والدها إلى الداخل ودخلوا معه وأثناء دخولهم المستشفى صدم أمير عندما رأى ورد هناك.....
ولكنه لم يبالي فصراخ الصغيرة كان يصدح في أرجاء المشفى فأسرع ينادى على دكتور يقوم بالكشف على الطفلة
دخل حازم وزوجته غرفة الكشف بينما بقي أمير وفؤاد بانتظارهم في الخارج
وأثناء جلوسهما على كراسي الانتظار أتت ورد سريعا في هذه الطرقة ومرت من أمامهم كى تدخل الغرفة ولكن صدمت عندما رأت أمير أمامها....نظرت بتوتر ثم همت أن تذهب ولكنه  استوقفها...

أمير: استني....

وقفت ورد بتوتر: نعم

اقترب منها أمير ووقف قبالتها مباشرة مما زاد من توترها: بتعملى ايه هنا في الوقت دا

ورد بشجاعة مزيفة كي تخفي توترها: وانت مالك اعمل اللى اعمله...

أمير بغضب من بجاحتها: احترمي نفسك يا بت انتي وردى على أد السؤال

ورد بخوف وتلعثم: اا...انا باجي المستشفى أصلا ع..عشان بدرب هنا لاني في طب

أمير: طب انتي لسة متدربة يعني المفروض الكلام دا بالنهار ايه اللى جايبك بالليل والجو متأخر كدا

ورد بغيظ من أسألته: وانت مالك هو تحقيق ولا ا...

أمير بتهديد: هاااا....

ورد: ا..ما..ما..مهو..

أمير: ما تنطقي ماهو ايه؟

ورد: اصل..ما هو في حالات مبيقدروش يسيطروا عليها ويتعاملوا معاها خصوصا لأنهم أطفال فاتصلوا عليا اجى دلوقتي وكنت همشي بس دكتور هاني رن عليا وقالي اجى هنا...ولم تكمل كلامها حتى فتح الباب وخرج منه الدكتور فوجد ورد تقف هكذا

الدكتور: دكتورة ورد انتي واقفة هنا وانا مستنيكي جوة

ورد: انا اسفة يا دكتور جاية اهو
وهم أمير أن يدخل خلفها

ورد بغيظ: انت رايح فين هو فرح

أمير بنظرة ارعبتها...فدخلت ورد سريعا

بينما في الداخل تبكي الطفلة ولا تجعل الدكتور يقترب منها حتى يعالجها فكلما اقترب منها صرخت بشدة عالرغم من محايلة أمها وأبيها لها
ولكن ما باليد حيلة حتى سأم الدكتور واتصل بورد فهى الوحيدة التي تستطيع التعامل مع الأطفال وتهدئتهم عالرغم من أنها ما زالت متدربة

ورد بحنية للطفلة: مالك يا قمر...بتعيطى ليه

آيلا: عسان الدكتول عايز يوجع لجلي

ورد: يا لوحي...خلاص سيبك منه...امشي يا دكتور ملكش دعوة بيها...بينما ابتعد الدكتور قليلا

رواية: جنة أميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن