الساعة 6:50 دقيقة مساءا ، الشمس غادرت السماء و تبقى الا شعاعها البرتقالي يبرز و يضيء ارجاء الغرفة...
كان تشويا يراقب السماء بينما إيجاكس كان نائما الى ان دخلت يوسانو الغرفة...
تشويا : همم؟ يوسانو سينسي؟ هل هناك خطب ما؟
يوسانو ابتسمت : كلا لا مشكلة ، فقط احتاج الى إيجاكس كن
تشويا لم يشعر بالطمأنينة : لكنه نائم الآن...
يوسانو تقدمت و حملته : لا بأس لا بأس ، احتاج فقط الى تحاليل لدمه
تشويا : اوه.. حسنا اذا
بعد خروجه ، اعاد تشويا للتحديق بالنافذة لكن حدسه يخبره بأن هناك شيء خاطئ فنهض و خرج من الغرفة بحثا عنهما...
بطريقه فكر بأمر الصورة التي رآها لدازاي امام مروحة و شخص آخر بإسم "موري اوغاي" حيث انتباه الفضول بمن يكون...
استطاع ايضا سماع صوت دقات الساعة ، في تمام الساعة السابعة مساءا ، دوى المكان انفجار هز الارضية...
فوجأ تشويا من ذلك الانفجار و نظر الى النافذة ليرى الدخان يتصاعد من الطابق الثاني...
و في نفس اللحظة سمع صوت صراخ إيجاكس ، ليهرع نحو مصدر الصوت و يصدم بما رآه...
يوسانو : اخبرني الآن... اين اخفى دازاي تلك "الملفات"؟ انت الوحيد الذي يعرف... اين المفتاح؟! اجبني!!
إيجاكس يختنق : لـ لا اعرف... اقسم لك... لا اعرف شيئا!!
يوسانو زادت الضغط على رقبته حيث كانت تقوم بخنقه على الارض و تحيط بها هالة مختلفة ممزوحة بالتوتر و الاضطراب...
الى جانب إيجاكس الذي يختنق بهذه اللحظات و يحاول انكار ما تقوله يوسانو و هذا ما لم يفهمه تشويا الذي تجمد...
يوسانو : انت الوحيد الذي يأتمنه دازاي على اشياءه الخاصة حتى البصمة!! اخبرني الآن!! هيا!!
إيجاكس لم يعد يتحمل اكثر : اقسم لك انه لم-.. *سعال حاد* لم.. يعطني شيء!! اي شيء!!! ارجوك- انا اختنق..
يوسانو ضحكت بهستيرية : تمزح معي صحيح؟؟!! حياتي هناك!! حياتي مكتوبة بين كلمات!! علي الحصول عليها بأي ثمن!!
إيجاكس دمعت عيناه : و انا.. لست سوى طفل متبنى!! انا لا املك شيئا من الاساس!! لو كنت كذلك.. او لا.. لما كنت على قيد الحياة اعاني هنا... ما ذنبي؟؟! انا فقط.. *سعال* اريد بيتا.. و عائلة!
تذكر تشويا كم كان يعاني هكذا ايضا و يطلب المساعدة و لكن يستبدل الالم بابتسامة ، يتالم و لا يتكلم ؛ يتكلم و لا يتالم...
امسك بمطفأة الحريق المعلقة على الجدار و هوى بها على يوسانو بقوة اي قام بضربها بقوة بها لتفلت إيجاكس اخيرا...
أنت تقرأ
Soukoku ll Deep Web Killer ... House Dyed In Blood
Actionصفحة بالانترنت المظلم من دخلها و اتصل بالرقم لم يسمع احد عنه خبر بعدها ... تشويا صاحب السادسة عشر يدرس بالثانوية و حياته جحيم بعد حادث ... ماذا لو لوثت رغبة الانتقام قلب تشويا و قام بالاتصال به !؟ كل هذا في رواية " سوكوكو قاتل الديب ويب ...منزل مطلي...