.
.
.
.
فوت و كومنت بين الفقرات تايكوكيز 💗
▪️▪️▪️صباحا فتح تايهيونغ خضراوتاه ليجد نفسه بغرفة ما على سرير و أغطية من حرير
براحة عارمة قد غمرت جسده لم يكن ذلك إلا بفضل علاج جراحه و تضميدها
بل أن جسده نظيف لقد حمموه أيضا
تسائل إن كانت تلك الخادمة قد إستغلت كونه مغمى عليه و لامسته بطريقة قذرة مجددا
حرك رأسه يمينا و شمالا مزيلا عنه الأفكار المقرفة
توجه نحو الشرفة و أبصر المنظر الجميل لحديقة قصر جيون الشاسعة
أشجار طويلة و أخرى ذات قصر في شكل أقل ما يقال عنه دقيق التنظيم
ورود و زهور توزعت على جانبي الممرات الواضحة
و طيور الطاووس تتسكع قرب نافورة بهيجةأبصر الخدم هنا و هناك منهمكين باعمالهم
و وقعت عيناه على ذلك الممر البعيد نحو المكتبة القديمة
التي لم تغب عن عقله تفاصيل زواياها يوما
فهو يعرفها جيداأراد البحث عن الحمام ليغتسل و لكن فاجئه دخول أخت الغرابي عليه
لترتمي حاضنة إياه ضاغطة على جراح ضهره
جاعلة إياه يغلق جفنيه ألماا
أبعدها عنه مخبرا إياها أنها تضغط على جراحه
و لكن مقلتاها السوداء إمتلئت دمعاا
و قد مدت يدها الناصعة متحسسة خده الدافئ
-تاي..تايهيونغ
-ماذا تفعلين هنا ماذا لو علم أخاك!!!
تكلم تايهيونغ مبعدا وجهه عن يدها لتبقى معلقة في الهواء بخيبة
-لا يهمني لا يهمني ...هل أنت تتألم ؟
تتسائل محاولة تفحص جسد الزمردي ثم تضيف
-لقد سمعت أنه غرز وتدا بيدك ...تايهيونغ أنا آسفة
-لما تتأسفين أنت تعلمين أنه حتى أنا أخبرته أني كنت الفاعل
صمتت ناظرة نحوه و قد علم من تجهم وجهها أنها تستذكر ما حصل لها في تلك الليلة المشؤومة
أمسك بكتفاها و نظر نحوها و كان على وشك التحدث
حتى سمعا صوتا لشخص يقترب و ارتجف قلبيهما
أنت تقرأ
جُور
Fanfictionسيأتيه الليلة مثل كل ليلة ليرسم على جلده حروبا و معارك تغدو أنفاسه شهيدة بها و يتركه ذبيحا لدموعه ذارفا حتى يفارقه الوعي بعد أن يصبغ الحرير الأبيض دما قرمزيا و لم يكتفي و لن يكتفي سيمزقه كقطعة قماش بالية حتى لا تبقى جلدة صافية تكسو لحمه سيجع...