Vote & comment✨
اطلعو على روايتي الجديدة ملاذ 💌
.
.
.
.
ثلاثة أشهر
مقيد
مُحْتَقَر
ذليل
مُسْتَضْعَف
جريح
.
شبه ظلمة تكسو المكان
إنارة شموع خافتة
و صوت صرير الرياح متسللا من تحت الأبواب المغلقة
بين زوايا إحدى الغرف الملكية
على ملائات من حرير ناعم
مفروشة على المضجع الواسع
ملقى ذلك الملك الأسير على ضهره
بأثر جرح مندمل راسما خطأ افقيا على طول عنقه
شهور طويلة قد مضت مذ آخر مرة إعتلى تاجه المرصع خصلاته
الليلة
قيدت يداه معا فوق رأسه لتكاد معصماه تفصل
و فرقت قدماه مرفوعة لتثنى ركبتاه و تقيد بحبال خشنة تهشم لحمه
ليسهل ولوج الآخر داخله
سيأتيه الليلة
مثل كل ليلة
ليرسم على جلده حروبا و معارك
تغدو أنفاسه شهيدة بها
و يتركه ذبيحا
لدموعه ذارفا
حتى يفارقه الوعي
بعد أن يصبغ الحرير الأبيض دما قرمزيا
و لم يكتفي
و لن يكتفي
سيمزقه كقطعة قماش بالية
حتى لا تبقى جلدة صافية تكسو لحمه
سيجعله لقمة مضغها أسد جامح و رماها
بعد أن كان هذا الجريح
بالحرب له ندا
بل لا ند له غيره
الليلة
لم تشفع له حتى تلك الذكريات حين تبادلا
أنت تقرأ
جُور
Fanfictionسيأتيه الليلة مثل كل ليلة ليرسم على جلده حروبا و معارك تغدو أنفاسه شهيدة بها و يتركه ذبيحا لدموعه ذارفا حتى يفارقه الوعي بعد أن يصبغ الحرير الأبيض دما قرمزيا و لم يكتفي و لن يكتفي سيمزقه كقطعة قماش بالية حتى لا تبقى جلدة صافية تكسو لحمه سيجع...
