مرحبا وردات 🌺🌺
❤️
أتمنى تسعدوني بتعليقاتكم و فوتز ✨
.
.
.
.تقف والدة الملك الغراب على رأسه و هو يغفو فوق سريره الملكي
تتلمس خصلاته الفحمية الناعمة و عيناها إمتلأت دمعا
يقف قربها إبنها الآخر ناظرا نحوها
-يونغي ...يونغي بني أخاك يضيع بسبب ذلك الأسير...لقد نفى أختك المسكينة و قتل حارسا و خادمة ...و الآن أنظر ما قد فعله بنفسه ،متى سينتهي كل هذا أخاف أن يحل شلال دم تحت سقف قصرنا.. ...فتى كيدوم لعنة لعنة أصابتنا
تحدثت والدته باكية ليجيبها ببرود
-إن إبنك هو من أحل اللعنة على الفتى و ليس العكس أمي ...لا تنجرفي وراء المشاعر بأنانية ...لقد إنتقم من شخص بريء ذنبه الوحيد أنه أطاع والده و إنفصل عنه ...لكن إبنك مريض ...لقد دمره....أمي هل تعلمين أنه إستخدم الساحرة و جعله يحمل...لقد قضى على رجولته....
وسعت والدة الملك فاهها حين علمت بأمر حمل تايهيونغ لتغادر مسرعة غير مستحملة للوضع كي تنفرد بنفسها و تفكر
أما الأمير فقد سار نحو ذلك الجناح حيث يقبع تايهيونغ رغبة في الحديث معه
و ما إن دخل عليه وجده مقيدا بآثار دمع جافة على خداه المحمران
فك قيده جاعلا إياه يعده أن لا يتصرف بعنف و طيش
و لكن ما إن فعل حلت صفعة حارقة على وجهه من تايهيونغ
-ما الذي يجعلك تظن أني أريد رؤية وجهك...ألم تكن جلادي !!
-فلتهدأ تايهيونغ كنت مثل الجميع أظن انك إغتصبت أختي......أنا فقط أريد التحدث
-ماذا هناك لتتحدث معي به ...أنت بالذات هاه؟
-جونغكوك
-لا أريد...لا أريد....أنا أكرهه...لا أريد سماع شيء عنه
-أعلم أن جيمين جاسوس
وسع تايهيونغ عيناه بخوف لا يريد أن يتاذى الفتى و كانت نقطة ضعف إستغلها يونغي لجعل تايهيونغ يستمع إليه
و مضت الدقائق و ودخلا بالمحادثة
-والدي كان شخصا قاسيا...
-أخبرني بشيء لا اعلمه...
-لقد كان يضرب جونغكوك ضربا مبرحا ...
أنت تقرأ
جُور
Fanfictionسيأتيه الليلة مثل كل ليلة ليرسم على جلده حروبا و معارك تغدو أنفاسه شهيدة بها و يتركه ذبيحا لدموعه ذارفا حتى يفارقه الوعي بعد أن يصبغ الحرير الأبيض دما قرمزيا و لم يكتفي و لن يكتفي سيمزقه كقطعة قماش بالية حتى لا تبقى جلدة صافية تكسو لحمه سيجع...