𝕮𝖍𝖆𝖕𝖙𝖊𝖗 14

1.5K 100 46
                                    

مرحبا وردات 🌺🌺

❤️⁩

أتمنى تسعدوني بتعليقاتكم و فوتز ✨

.
.
.
.

تقف والدة الملك الغراب على رأسه و هو يغفو فوق سريره الملكي

تتلمس خصلاته الفحمية الناعمة و عيناها إمتلأت دمعا

يقف قربها إبنها الآخر ناظرا نحوها

-يونغي ...يونغي بني أخاك يضيع بسبب ذلك الأسير...لقد نفى أختك المسكينة و قتل حارسا و خادمة ...و الآن أنظر ما قد فعله بنفسه ،متى سينتهي كل هذا أخاف أن يحل شلال دم تحت سقف قصرنا.. ...فتى كيدوم لعنة لعنة أصابتنا

تحدثت والدته باكية ليجيبها ببرود

-إن إبنك هو من أحل اللعنة على الفتى و ليس العكس أمي ...لا تنجرفي وراء المشاعر بأنانية ...لقد إنتقم من شخص بريء ذنبه الوحيد أنه أطاع والده و إنفصل عنه ...لكن إبنك مريض ...لقد دمره....أمي هل تعلمين أنه إستخدم الساحرة و جعله يحمل...لقد قضى على رجولته....

وسعت والدة الملك فاهها حين علمت بأمر حمل تايهيونغ لتغادر مسرعة غير مستحملة للوضع كي تنفرد بنفسها و تفكر

أما الأمير فقد سار نحو ذلك الجناح حيث يقبع تايهيونغ رغبة في الحديث معه

و ما إن دخل عليه وجده مقيدا بآثار دمع جافة على خداه المحمران

فك قيده جاعلا إياه يعده أن لا يتصرف بعنف و طيش

و لكن ما إن فعل حلت صفعة حارقة على وجهه من تايهيونغ

-ما الذي يجعلك تظن أني أريد رؤية وجهك...ألم تكن جلادي !!

-فلتهدأ تايهيونغ كنت مثل الجميع أظن انك إغتصبت أختي......أنا فقط أريد التحدث

-ماذا هناك لتتحدث معي به ...أنت بالذات هاه؟

-جونغكوك

-لا أريد...لا أريد....أنا أكرهه...لا أريد سماع شيء عنه

-أعلم أن جيمين جاسوس

وسع تايهيونغ عيناه بخوف لا يريد أن يتاذى الفتى و كانت نقطة ضعف إستغلها يونغي لجعل تايهيونغ يستمع إليه

و مضت الدقائق و ودخلا بالمحادثة

-والدي كان شخصا قاسيا...

-أخبرني بشيء لا اعلمه...

-لقد كان يضرب جونغكوك ضربا مبرحا ...

جُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن