أرق

29 3 5
                                    

تكاد تشرق الشمس و أنا لم ترف لي جفن
أدركت أنني لم أفقدك أنت فقط بل فقدت طعم الراحة ، طعم النوم ..... طعم الحياة
كنت مسبقا أتذمر مللا من حياتي العادية و نومي الهانئ راغبة في بعض التغيير بعض الدراما و التشويق ، كوابيس و أحلام حتى أشعر كأي مراهقة عادية تمر بمشاكل و ضغوطات
لم أعلم أنني سأحظى بكل هذا بأغلى ثمن قد أدفعه
و أصبح كل ما أريده الٱن هو النوم لبضع دقائق فقط براحة دون التفكير بكل ما حدث.....دون التفكير في تأثير غيابك......دون البكاء قهرا و وجعا.......دون الحاجة لإقناع نفسي مرارا و تكرارا أنني سأتعود و أنه سيصبح كل شيء سهلا مع الوقت  و أنا أعلم أنه لن يفعل .
الألم يزيد يا أبي و أصبحت لا أعلم ماذا أفعل لتخفيفه فعادتي في النوم هربا من ألامي ما عادت تنفعني
أُفضل عيش واقع فراقك على أحلام رفضت أن تصبح حقيقة فتريحني أو أن تختفي فأبدأ في علاج جروحي .

بعد أبي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن