عيناكَ ليالٍ صيفية و
رؤىً وقصائدُ وردية
ورسائلُ حبٍ هاربةً
من كُتب الشوقِ المنسية_أنور سلمان
على لسان ماجدة الرومي_الثالث من أبريل ٢٠٠٤
عجت الثانوية بصوتِ رنين الجرس
، فبزغت على مُحياي بسمةٌ هادئة وهندمتُ ثيابي بغرور لذا تخلفتُ عن طلبة الفصل الذين سارعوا لهجر الفصلتنهدتُ بإستياء وإفترت طلعتيّ حيث أزاحَ الضجرُ عبق البسمة حينما لاحت لي هيئته الضعيفة يتقدم ليّ ، وعدستاه تهتزُ بذُعر ، إذ يبدو أنَّه متورط!
"آشلي، أعدك إنَّها الأخيرة"
شغل أثيرُ جينو مسامعي فحدجته بنفاذ صبر ، لا أنفكُ أدافع عنه..
لستُ ساخطة لذلك فأنا أستطيبُ المشاكل وألتذُ بها ، لكنني أُريد أن أُشاهده يدافع عن نفسه ويستخدم قبضته ولسانه عند الحاجة لا أن يلجئ الى الاخرين.
"إنَّه تايهيونغ لقد تورطتُ معه"
أباح ليّ عمَّا يؤرقه ، غاصت قواطعي في عمق شفتي السفلية حتى أنجبتُ صرختيّ المدوية بهياج
"اللعنة عليك"
"لن أساعدك هذه المرة!"
أنهيت جازمة ومسحتُ على وجهي بكلتا كفيّ ، الا تايهيونغ
؛ إنَّهُ مُختل وجميعنا في الثانوية نعلم ذلك
، سُرعان ما أُقيمت حادثته المروعة مع مارك بذهني فإنكمشت معالمي أهزُ رأسي لعل المشهد يتبعثر.لم يحصد من التوسل عوناً ، فإستند على جدار الإجبار وقال ينهي النقاش فيما يرتقيّ حاجباه بجرأة ، لا يجيدُ إمتهانها الا معي :
"لا حلَّ لكِ فقد أخبرته بأنكِ من أمرتني!"
رفعت رأسي بإنفعال أطوق وجهه بحدقاتي المُغتاظة فيما إشتدت قبضتي
"سأحرص على قتلك"أطرقتُ قليلاً لأضرب بكفي ضد المنضدة أنتحب:
"اللعنة ، ألم تجد غيره؟!"طالعتني إحدى الطالبات بتوجس قبل أن تهجر الفصل كالآخرين
فتتبعتها بحدقتاي حتى إضمحل طيفها قبل أن أركد بنظراتي عليه حين حطَّ رحاله قربيّ يعيدُ ترتيب الأحداث ؛ لكيلا تقوم مخيلتي بالمهمة فأنتقي أسوء السيناريوهات :"أقسم لكِ لم أقصد ما حدث فقط تهاوى الوعاء من يدي على رأسه"
حينما لم يتطرق لسمعه أيُّ جنونٍ من فاهي ، أنبأني بتفاصيل المُعضلة وغادرنيّ ، فقط لأجل والدته سأتحمل أعباء تسيبه ثم سأجعله ينقلب لشابٍ مغوار،
سأحرص على ذلك..
أنت تقرأ
مُريّب || MAINTENANCE
Fanficماذا سيحدث حين تقرر بارك آشلي الكورية ذات الملامح المختلطة إنتشال حبيب قريبتها ، الشاب البارد ذو الماضي الغامض كيم تايهيونغ؟ هو باردٌ كالصقيع وكلامه جارحٌ حتى الصميم ، كُلما حدثته رتب ليّ مُفرداتاً مدمرة . _كيم تايهيونغ _بارك آشلي في | مُريّب |