أبناء العم

11

أهلا بكم بعالمي

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

"من أنتما؟"

رفع يونغي عينيه باستغراب ليجد أمامه رجلا، بقي يحدق بهما إلى أن قرر قطع هذا الصمت "مرحبا أتريدان شيئا ما؟" تحمحم السيد كيم عندما وجد يونغي شاردا "لا آسفون للإزعاج أظننا أخطانا بالعنوان"

أومأ الرجل متفهما ليرجعوا خائبين لكن يونغي توقف فجأة عندما سمع صوتا مألوفا "عزيزي من هناك؟" استدار بسرعة ليصدم ما أن وجد زوجة أبيه التي هي أيضا بقيت فاتحة فمها من الصدمة "يونغي؟!"

لم يفهم الرجل ما يحدث لذا تحمحم "ما الذي يحدث هنا؟" بقي يونغي يرسل نظرات حادة لزوجة أبيه فتنهدت هي متوترة "تفضلوا لا تبقوا في الخارج" اومأ لها السيد كيم ليجر يونغي وراءه..

جلسوا مع الرجل الذي لا زال غير مستوعب ما يحدث بينما سونمي ذهبت لتحضر شيئا تستقبل به ضيوفها، جلست بجانب يونغي محاولة عدم إظهار ارتباكها "كيف حالك يونغي وكيف حال إخوتك؟"

هنا تذكر يونغي سبب قدومه وكأنه استفاق من غيبوبة "بخير وبأفضل حال، أريد أن نتحدث على انفراد" زادت ملامح التوتر على سونمي لتنظر للرجل الذي معها "عزيزي أيمكنك تركنا بمفردنا؟" لم يعجبه طلبها لكنه استقام منفدا طلبها

ما إن خرج حتى زادت حدة نظرات يونغي "يبدو أنك صنعت حياة خاصة بك ونسيتي ابنك؟" فركت سونمي يدها بتوتر لتنظر بحزن ليونغي "لا لم أنساه يونغي لكن كل ما في الأمر أنني بحثت عنكم ولم أعرف إن استطعتم العبور أم لا؟"

خرجت "تشه" من فم يونغي "أنت تمزحين صحيح، ثم كيف استطعت العبور لقد قال لي جيهوب انه قبض عليك؟" نفت برأسها آخذة فنجان الشاي لترشف منه رشفة "لم يقبض علي لأنني اختبأت لكنكم ضعتم عن ناظري في تلك اللحظة"

تأفف يونغي لينظر لعمه فيرسل له إشارة بأن يهدأ، زفر الهواء برئتيه لينظر نحو سونمي "سونمي لقد أخذت الأسبوع الماضي جونغكوك لطبيب واكتشفت..." توقف عن حديثه الغصة واقفة بحلقه "من هو والد جونغكوك؟"

كانت علامات الصدمة ظاهرة على وجه سونمي التي بقيت تتأتأ فقط "هه..ماذا..ااا...إنه والدك..يونغي..ما بك؟" قلب يونغي عينيه بغضب "لقد علمت بالأمر لا داعي لادعاء العكس" حكت سونمي رقبتها "لا بد وأنك تهذي يونغي"