رسالة قديمة

45 9 2
                                    


كنت أبحث عن كتاب ما في غرفتي

فوجدت رسالة قديمة كتبتها لك _إنها آخر ماتبقي من ذكرياتك _.


تذكرت هذا اليوم جيدًا .

كنت أنتظرك حتي تعود من رحلتك مع أصدقائك ولم أكن أملك شئ أفعله سوي الكتابة ؛فسهرت بين الأوراق


أفكر فيما أريد أن اكتبه عنك .

كنت اجملك بين سطور اوراقي ،أكتب أنك لا تبتعد ولا تخون .

وأنك لا تنسي عيد ميلادي ،ولا تنام سوي بعد ان تطمئن علي ،وحين أستاء تُصالحني بعناق دافئ .


لقد كنت أكذب علي الورق وعلي نفسي وانا اعلم انني خاطئه ولكن حين عدت .


نسيت كل شئ وكنت في قمة سعادتي وقلت : لا بأس بفرصة جديدة ؛كنت اخاف خسارتك .

كنت أريد أن تسير معي في درب واحد

ليس كما أنت

ولكن كما كنت بين سطوري .

ولأن الحياة ليست مكان لتحقيق الأمنيات لم يحدث هذا لقد تعبت .


قلت لي سأتغير

ولكن من تغيرت

هي الأيام

فلم نعد سويًا

أيها الغائب عني : لقد كنت حمقاء لتنطلي علي كذبة كهذه

أنا أسفة لنفسي.

مُـذكـرِات السّـابِـع عشـر مِـن ديسـمبِـر |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن