Part"7"

2.3K 78 7
                                    

أذكر ربنا كده متخليش حاجه تلهيك عنه^^.
طيبتُم.
طبعًا سَردي أنا هيبقا فُصحي لكن الحوار العام بين الشخصيات عامي عادي واعتقد كُنا متفقين علي كده.
*****************
قطع حديثها دخول عائشه مهروله إليها وهي تبكي وتحتضنها بكُل خوف وحبٍ ظاهِر
عائشة بنبرة رَجفه تظهر فيها خوفها وقلقها: أنتِ كويسة صح!  خوفتيني عليكِ، وأجهشت في البُكاء من جديد
تدخل كلا من والدة فاطمه وصديقتها لتهدئة تلك التي تحتاج حقًا لمن يطمئن عليها ويُطمئنها
حواء بنبرة حانيه وهي تربط علي كتف صديقتها: أهدي يا حبيبة قلبي اهي قدامك كويسه،  العياط ده هيفيدك بأيه بس!  الحمد لله قدر ولطف احمدي الله كده واهدي كفايه عياط
قطعتهم فاطمه وهي تتحدث قائله بابتسامه: انا محظوظه بيكم اوي وبجد ربنا ما يحرمني منكم ابدًا ويديم نعمة وجودكم بخير
ابتسموا لها ومن ثم سمعوا طرقًا علي الباب
لتدلف مريم ووالديها ويوسف وهم يلقون السلام
مريم وهي تتجه نحو فاطمه بهدوء وخوف جلي كعادتها: حمدًا علي سلامتك يا رب طهور ان شاء الله، خوفتينا عليكِ بتختبري غلاوتك عندنا يعني؟ 
ابتسمت فاطمه وهي ترد قائلة: مش اصغر واحده فيكم من حقي اتدلع ولا لا يا ست مريم
لم ترد عليها مريم وهي تكتم ضحكاتها لتستشيط غضبًا وتنظر للجميع فوقع نظرها علي عليّ فنظرت له بشده فأردف قائلًا: والله أنا إنسان مُلتزم بضوابطي مليش دعوه انا
هنا وقد طفح الكيل منها وهبت بالغضب ليحضتنها والدها بحنو ظاهر وهو يربط عليها قائلًا: أنتِ تدلعي براحتك يا حبيبة بابا
لتبتسم ببلاهة كالأطفال ليضحكوا عليها، ليُرفع أذان العصر فيصمت الجميع ويتحدث والد مريم موجهًا كلامه للرجال قائلًا: يلا نتوضأ ونشوف مسجد المستشفي اللي هنا فين عشان نصليه جماعه ان شاء الله
ظل يوسف واصحابه ينظرون لبعضهم فكيف!  أحقًا لديهم الحق في الوقوف أمام الله بحالتهم تِلك؟ أحقًا التوبه للجميع مهما كان حال صاحبها وخطاياه!
انصاعوا للكلام وذهبوا معهم وبداخل كل واحدٍ منهم اسئله تتردد،  ابتسم عليّ لشرودهم واخذ يدعوا لهم بداخله بالهدايه والغفران من الله
***************لِ بَسملة ندا. ***************
في مكانٍ أخر؛ حي شعبي بسيط وبيداخل بيتٍ يبدو عليه انه يملؤه الكثير من الدفء تعيش بداخله طفلة صغيره تبلغ من العُمر 13 عام مع والدتها التي تقف بداخل المطبخ وتخرج من الفرن وتملأ راحته المكان تدلف اليها نغم بإبتسامه رائعه وهي تقول: خلصتِ يا ماما صح عشان انا جوعت اوي
اردفت هناء بحنو ظاهر: خلصت يا عيون ماما احلي اكل لأحلي نغم في الدنيا افرشي يلا الارض وحطي الصينيه وتعالي ساعديني.
اسرعت نغم مهروله بفرحه ظاهره
ظلت هناء تنظر عليها بحزن جلي في عينيها ومسحت دمعه سقطت منها دون ان تعي لذلك وامسكت بالأطباق وذهبت وراءها
جلست هناء مع ابنتها بعد ان وضعت الاطباق واردفت قائله: عاملة ايه في مدرستك يا حبيية ماما عاوزاكي اشطر واحده كده
اردفت نغم بابتسامه لوالدتها التي لا تملك غيرها في تلك الدنيا : متقلقيش عليا يا ماما انا هفضل اذاكر كده عشان تفتضلي فخوره بيا واني بنتك وهرفع راسك واكبر وابقا دكتوره وافرحك
احست هناء بغصه في حلقها من ذلك الكلام بسبب ذلك. السر الذي تخفيه بداخلها فكيف ستواجهه صغيرتها بذلك وكيف ستبرر سبب اخفاؤها عنها؟
احتضنتها ف صمت بالغ دون ان تبث بكلمة اخري
*********************

في مكان ينقبض له قلبك ويقشعر له بدنك من هول منظره يقف ذلك الرجل وهو يردف بغضب شديد قائلًا: وابن شاهين السيوفي ايه مش قادرين عليه؟  مش عارفين نوقعله حتي فرع واحد من شركاته ده حتي الديزاين اللي سرقناه مهمهوش ايييه ازاي انسان زي ده ملوش نقطه ضعف مشغل شويه ناااس ملهاش اي ستين لازمه غوروا ف داهيه، وجلس وهو يلهث من شدة الغضب
تقدمت منه تلك الواقفه التي كانت تتابعه بصمت شديد ونظر حذر وحين كادت ان تتحدث اردف سيف بغضب قائل: مش عاوز اسمع حرف يا هيا
لكن تلك العنيدة لا تقدر علي كتم شرها بداخلها فقط فاردفت بدلع بالغ وهي تتحسس كتفه قائله: واللي يوقعلك السيوفي يا بوس تديله ايه
انتشلته من غضبه فنظر لها بتمعن بمعني ان تكمل فاكملت قائله: تؤتؤ تقولي الاول هنوب ايه من الحوار ده
فاردف بتأفف قائل: اللي تطلبيه بس قولي اللي عندك
فابتسمت بشر وقالت: يوسف راجل. واللي يوقع الراجل واحده ست وبالذات انه من بعد خيانه حبيبته ليه وهو بقا مقضيها مع الكل بدون حب يدوب نحتاج واحده تسحب قلب يوسف السيوفي من تاني ليها وتوقعه فيها وساعتها هنعمل اللي عاوزينه وهيعرف انها خانته وهيتكسر تاني ومش بعيد ينهار لتاني مره والشركه باي باي من غير عمودها الفقري
ابتسم سيف بخبث قائل: ومين دي بقا اللي هتعمل كدا
فوقفت بثقه وقالت : انا
اسند سيف ضهره للخلف وهو يتحدث بثقه رجعت له من جديد فيما هو مُقبل عليه واخذ يتخيل نفسه فعل ذلك فعلًا واخذ يحلم بسقوط اسم السويفي بسببه
****************لبسملة ندا****************

انصرف الجميع من تلك الغرفه وبقي فقط السيدات
لتردف مريم بتأكيد: يلا احنا كمان نصلي هنا جماعه واهو ناخد الثواب
اردفت عائشه بتأيد لكلامها معقبه عليه قائله: وانتِ اللي هتصلي بينا يا قمر
أيدت حواء والاخريات الامر فانصاعت لهم.
عاد الرجال من الصلاه واتفق الجميع علي الرحيل بعد الاطمئنان علي فاطمه وتمنوا لها السلامه وذهبوا
وكل منهم بداخله ما يشغله ويحارب كي يصل لغرفته حتي يفكر فيه براحه .
*****

أتمني يكون رجوع ببارت مُرضي ليكم
دعمكم ليا برايكم وتوقعاتكم في ظهور شخصيات جديده واي حكاية نغم ومامتها ومين دول

ده لينك الاكونت الفيس بتاعي هرجع انزل عليه سكريبتات لو بتحبوا تتابعوا هتشرفوني اكيد^^
https://www.facebook.com/Jojo2947

"مَريمْ البَتولْ"للكاتبه"بسملة ندا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن