Part"5"

6.9K 216 6
                                    

****"مريم البتول بقلم بسمله ندا"****
لتخرج باقي صديقاتها ورائها
علي: اي ي محمد مالك ف اي ولم يكمل حديثه حتي راي
يوسف: مالك يعلي متنح ليه في اي ليلتفت ليري ماينظر إليه صديقه
"حادثه عربيه والناس ملمومين "
ليفيق علي من صدمته ويجري ناحيه ذلك الحادث ليهرولوا خلفوه باقي أصدقاءه
**عند الحادث**
علي وهو ينزل علي قدميه ويبكي بانهيار :فاطمه قومي فاطمه بالله عليكي ماتسبيني انا ماصدقت بقيتي ليا قومي وهجيبلك هديه حلوه جدا ومفاجأة لو جيبتي مجموع عالي في الثانوي قومي يحبيبتي متحرقيش قلبي عليييكي حد يتصلل بالاسعاااف ي يوسف
يوسف وهو يفيق من صدمته هو الآخر : ح ا ض ر
ويتصل بهم
آدم:ماتشيلها يبني في العربيه بتاعتك ووديها
علي بضعف: مش حلالي عشان اشيلها حرام
محمد: علي انت في اي ولا اي ما المسعفين اللي هيجوا يشلوها ماهو مش من محارمها يلا ي علي انت نيتك مش وحشه لغرض انك تلمسها دي دمها اتصفي علي مااالاسعاف تيجي هتكون وقطع حديثه حتي لا يوجع صديقه
علي وهو يقف ويحملها : افتح العربيه ي يوسف
مريم وحواء ببكاء: هاجي معاها
لتردف حواء بضعف : خلاص روحي انتي ي مريم وطمنيني بالله عليكي
آدم لحواء:حضرتك انتي والانسه التانيه" وهو يشير لعائشه" تقدروا تركبوا معانا
حواء :اسفه مينفعش نركب مع حد غريب ومش من محارمنا
آدم بنفاذ صبر: وتقديري تقوليلي حضرتك لما تركبي التاكسي انتي تعرفيه أو من محارمك حضرتك احنا ف حاله حرجه اتفضلي انتي والانسه اركبي
لتذهب حوا ناحيه عائشه التي لازلت تبكي وتحمل نفسها مسؤوليه حادث صديقتها
حواء بضعف وحزن علي اختها وصديقتها : يلا ي عائش هنروح معاهم تعالي
عائشه ببكاء: مش هقدر مش هقدر انا السبب انا اللي جريت منكم ولحقتووني ياربيي انا السبب
"**ظلت هكذا حتي فقدت وعيها:"***
لتهرع إليها حواء بزعر: وهي تضربها علي وجهها بخفه : عائشه فوقي ي حبيبتي وتحاول أن تسندها للعربيه لتجد من يحملها
حواء وهي تنظر له: انت ازاي تشيلها كده
آدم: ممكن تسيبيه يوديها العربيه وتتفضلي انتي كمان تيجي معانا هنفضل كده كتير
لتنصااع له فهي ليست حمل اي مناااقشه أو جدال فهي بموقف لا تحسد عليه صديقتها فقدت وعيها واختها بين الحياه والموت وتدعي الله أن يرجعها إليهم سالمين
****************
*مريم*
حينما خرجنا وراء عائشه حتي نلحق بها كانت تعبر ذلك الطريق حتي صدمت السياره إحدانا
هرعنا كلنا نحو تلك الملقاه علي الطريق جثه لا تتحرك حتي بدأنا بالبكاء ولكن عائشه كانت أكثرنا فهي تحمل نفسها حادث صديقتنا فاطمه ولم نكمل الدقيقه حتي وجدنا استاذ علي يأتي مهرولا لنا حتي جثي علي ركبتيه وبدأ في افاقتها وأمر ذلك اليوسف بأن يتصل بالاسعاف ليقول أحدي أصدقائهم أن يحمل علي فاطمه ويضعها بالسياره ونذهب الي المستشفي فهذا سيكون اسرع من أن ننتظر الإسعاف كنت في حيره من أمري فكيف سيحملها وهو يحل لها أو ستموت صديقتنا فما كان إلا أن يحملها علي واذهب انا معها في أثناء سيرنا تكلم علي بعصبيه لذلك اليوسف أن يسرع ولكن يوسف أخبره أنه يجب أن نمشي بسرعه معادله حتي لا نتعرض لحادث آخر واعتقد أن كلامه مقنع واعتقد ايضا انه حين رفض يوسف اني يتولي علي القياده كان قرار في محله حتي لا يتهور علي في قيادته
*******************
*يوسف*
لا اعلم كيف صارت كل تلك الأحداث بتلك السرعه ولكن تملكني الرعب حين وضعت نفسي مكانها فهي أن ماتت ف تلك كانت تطبق شرع ربنا وحدوده في حياتها أما أنا فكيف سأقابل من عصيته طوال حياتي    يجب أن اتوب ولكن كيف سيقبل الله توبه عبدا له عاش يعصيه وفضل دنيته الفانيه عن آخرته الباقيه كيف سيقبل الله توبه من فشل في اختبار ربه له هل سيكون لي عين أقف قدام من عصيته واطلب منه الغفران ..لالا لن ادع شيطاني يسيطر علي من جديد سأتوب ياالله أعني علي نفسي لن اترك فرضا ي الله اعطني فرصه اللهم يالله اصلحني و ردني اليك ردا جميلا"
**************
*الكاتبه*
وصلت سياره علي وفاطمه الي المستشفي اسرع علي بحملها وهو يجري في ذلك المشفي ويردف بعصبيه حتي اتي إليه طاقم التمريض بالترولي ووضعها عليه واخذوها منه لغرفه العمليات
اصبح يأخذ ذلك ال ممر الذي يكون أمام تلك الغرفه التي تكمن فيها فؤاد قلبه ومريم منطويه علي أحد كراسي الممر تقرأ القرآن الكريم حتي يوسف انطوي علي احدي الكراسي امام  مريم  يدعو لها أن يتم شفاوؤها علي خير حتي قام من مكانه وذهب لكي يصلي هو يحتاج لذلك اكثر من اي شيء
**********
*حواء*
ذهبت انا وعائشه تلك التي فقدت وعيها حتي بقيت علي نارين القلق بين اختي التي بين الحياه والموت وصديقتي التي اعتقدت ذهبت ف وعيها بسبب تعرضها لصدمه عصبيه ليس امامي سوا الدعاء لهن لا اعارض قضاء الله وقدره فهذا ابتلاء لنا ويجب أن نصبر عليه حتي اني خائفه من أن نكون قد نتحمل ذنب ركوبنا انا وصديقاتي مع شباب ليسوا من محارمنا لكن الله اعلم بنوايانا فنحن في مأزق أسأل الله لنا الغفران وان تنجوا اختي من تلك الحادثه فأنا لم اعد اقدر حتي علي الوقوف علي قدمي فليعنني الله ويلهمني الصبر
***************
*محمد*
لا اعلم منذ أن ضربت ذلك الشاب لأجلها واحسن بمشاعر تجتاحني لا أعلم حتي سبب ضربي له فأنا افعل ماهو اسوء منه لكن حين رايتها تفر هاربه وهي تبكي لم اعد استطيع تحمل دموعها اريد ضربه أكثر حتي أفرغ فيه غضبي حتي رأينا خطيبه صديقنا جثه هامدة ملقاه وصديقاتها ملتفين حولها حتي لفتت نظري هي وهي تنحب وتحمل نفسها مسؤوليه ذلك الحادث أردت حينها ضمها لي لكن ليست تحل اعتقد ماهي اول  او ثاني خطوه سأفلها حين نطمئن علي خطيبه صديقي اعتقد انها ستكون سبب في هدايتي اليم بالله من بعدك فاللهم اعنني علي نفسي واحفظها لي لكن قطع تفكيري فقدانها للوعي لم اهي نفسي سوي وانا احملها للسياره حتي أنني لم اعطي لصديقتها اهميه ورحلت دون كلام وتركت آدم صديقنا يشرح لها واعتقد اني سأفقد اعصابي قريباً إن استمر آدم علي السير بتلك السرعه
************
**آدم **
كل تلك الأمور التي حدثت اعتقد هزت كياني فانا الذي اخاف من شئ اخاف الموت الآن اسير بتلك السرعه البطيئه حتي لا نتعرض لحادث وتنتهي حياتي قبل أن اتوب اليك يالله حتي أنني اعلم أن الله بيديه أخذ روحي الآن دون حادث لكن ماذا اقول لشيطاني للتغلب اعمليه وازيد من سرعتي للحد المعقول فمهما حدث لن يصيينا إلا ما كتبه الله لنا

***لتكون أول خطواتتهم للالتزام والسير علي طريق الله***
*مريم البتول*

"مَريمْ البَتولْ"للكاتبه"بسملة ندا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن