Part"6"

7.9K 198 25
                                    

"قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا"
*مريم*
مرت تلك اللحظات علينا كمرور الدهر كل منا يتخذ مقعده عدا يوسف الذي تركنا وذهب ولا ادري اين ذهب ..عائشه ماذالت غافيه تحت تأثير تلك الحقنه الذي أعطاها لها الطبيب حتي تهدأ من روعها ونفسيتها حواء تائهه لا تعي لما يحدث ف اختها بين ليله وضحاها أصبحت علي فراش الموت في حين أن أقبل علينا يوسف بصحبه اهل حواء وفاطمه الان عرفت الي اين ذهب ف نحن لم نفكر قط في الاتصال بهم .لاسرع إليهم وأخذ والده صديقاتي في احضاني إلا انا اجهشت في البكاء حتي العم لا يزال تحت صدمته ولكن اللهم لا اعتراض علي قضاءه
ليسرع علي بمواساة العم محمد: خيرا باذن الله ياعماه
العم محمد: قدر الله ومشاء فعل يابني
حتي رأو يوسف يهرول نحو طبيب يخرج من العنايه
يوسف متلهفا : كيف حالها!!
الطبيب : حمدا لله لقد تعدينا مرحله الخطر ستظل تلك الليله في العنايه حتي الصباح وحينها تنتقل لغرفه عاديه أسأل الله الشفاء العاجل لها ..ويرحل
"الكاتبه"
تهلللت اسارير الجميع وتهاتفوا بحمدالله واسرعت  كل من حواء ومريم يعانقوا والده فاطمه حتي علي ويوسف والعم محمد أصبح كل منهم يعانق الآخر حتي تركهم علي وهرول راكضا لاقرب مسجد يصلي فيه ركعتين شكر لربه علي لطفه بهم
" الدعاء والإلحاح به يغير القدر والله لا يمل حتي تملوا "
*آدم*
وصلنا انا ومحمد الي المستشفي حين ظل هو بجانب تلك التي عانت بعد الحادث واعطاها الطبيب ذلك المهدأ لم يبرح مكانه من حينها أعتقد أن صديقي أصبح عاشقا لها كيف ومتي لا أعلم
وبعدها علمنا خبر افرح كل من كان يجاهد في إخفاء خوفه عن الآخر حتي لا يزيده هما علي همه" لكن الله لطيف بعباده "دائما ما اسمع بتلك العباره ولا اعطي لها اهتماما ودائما ماكنت اتساءل كيف يكون الله لطيف بعباده لكن بعد ذلك الحادث كل شئ بالنسبه لي قد تغير انا الذي كان يركض وراء شهواته الان اقرف مني قبل ذلك اليوم احببت يوم الحادث رغم أنه للجميع هو يوم غير يوجد به فرحه لكن أعلم أن الله له حكمته حتي يرجعنا إليه الله يحبنا
"محمد"
*الله رحيم بنا * ملخص يومنا ده باختصار كل حاجه حصلت انهارده انا ممتن ليها جدا ومؤمن جدا أنه مش صدفه ده تدبير من ربنا .. من أنهارده انا بتعبر نفسي خلقت من جديد والله المستعان
"مريم"
هذا حال من كان دائما بقرب الله عز وجل الله يحبها حتي ابتلاها بهذا الحادث كانت الأقرب منا الي الله حتي اصطفاه لتكون هي من تحمل ذلك البلاء فاللهم حب الله دائما وابدا لم اكن مصدومه مثل الباقي ف مهما يحصل انا متيقنه بالله وحكمته انهارده درس علمنا كلنا حاجات كتير علمنا الصبر علي شر البلاء علمنا الحمد لله في عز المصيبه التي اصابتنا أعلم بل اتيقن أن حين تفيق فاطمه ستحمد ربها علي ذلك الحادث الذي جعل لها في ميزان حسناتها فاللهم الصبر علي البلاء والحمدلله في كل مصيبه وفي كل فرح وكل في وقت
"يوسف"
كنت دائماً اسمع عن أن ربنا عز وجل قادر يغير حال بني ادم لحال آخر لكن عمري ما تخيلت اني اكون انا البني آدم ده ..قد اي كنت إنسان مغيب ومغفل إنسان لا يفقه شئ عن ربه ولا شئ عن دينه ..مسلم فقط اسما لا فعل ف اللهم اصلحني كما تريد وردني اليك ردا جميلا
*************************
في صباح يوم جديد ومختلف صباح يشهد بتوبه اشخاص كانوا لا يعتقدون أنهم سيصلوا لتلك المرحله حتي أنهم كانوا لا يعتقدون أن توبتهم ستكون توبه مشتركه لسبب متشرك اشخاص الهتهم ملذات الدنيا وشهواتها كانوا يختارون الدنيا علس الآخره اشخاص ارهتقهم الحياه ف انستهم دينهم وواجباتهم نحوه لكن الله رحيم كريم لطيف بعباده الله اذا احب عبد ابتلاه والله ابتلاهم بالبعد ليقتربوا إليه مهرولين ..الله يعلم ما في صدورهم وانفسهم لا تمنع نفسك من التوبه إن الله يحب التوابين المتطهرين
جاهد في توبتك الله أحق بذلك الحب وليس اي شخص او شئ اخر
الله أحق بكل شئ لك وعليك
لنبدأ صفحه جديده مع الله
والله المستعان
"عائشه"
استيقظت علي اشعه الشمس مسلطة علي عيني ،افتحها ببطئ لاعتاد الضوء
اين انا لاتذكر فورا فاطمه لأقوم مهروله لا أتذكر حتي ضبطي لنقابي أو حتي إنزاله علي وجههي لاتفاجئ ب ذلك الشخص الذي دافع عني في ذلك المطعم، ليغض بصره عني
لاتحسس وجهي أنه دون غطاء يالله فلتساامحني لاسرع بارتداءه
محمد" الي اين انت ذاهبه
عائشه" فاطمه افيقت اليس كذلك!!
محمد:نعم ،وايضا قال الطبيب أن الخطر قد زال والان هي بغرفه عاديه استطيع مرافقتك إليها
لاسرع بخطواتي نحوه واتخطاه ليتبعني
"مريم "
ذهبت لبيتي بصحبه يوسف الذي أصر علي ايصالي ولكن ركبنا بعربيه اجره*لا يجب أن يختلي الرجل بامرأه * ليستقبلني كل من ابي وامي
ربااه كان يوم مرهقا لكن حمدا لله علي سلامه الجميع
ليؤكد يوسف كلامي الذي انتبهت لوجوده للتو واعرف الجميع عليه واشرح لهم ما حصل
"الكاتبه"
افاقت فاطمه علي صوت يرتل القرآن بصوت عذب صوتاً تألفه لكن ينتشلها من نومها وعالمها لتفتح عينيها متلهفه لتعرف من صاحب ذلك الصوت الذي يقرأ بصوت عذبا ويقرأ تلك ال سوره التي تحبها وتكون لها كورد يومي "البقره"
ليسمع كل من في الغرفه ثناءها علي ذلك الصوت دون معرفتها الي الان
لتردف متسائله :ابي من صاحب ذلك الصوت التي تطيب له القلوب وتتلهف لسماعه الآذان
ليبتسم والدها مجيبا" أنه علي يا فاطمه قد أراد أن تكون افاقتك افاقه مختلفه ومحببه الي الله و قلبك
لتبتسم وتردف بكل حب " لقد دخلت قلبي ي ابي
ولكن يطقع كلامها دخول مفاجئ
رايكم!!؟

"مَريمْ البَتولْ"للكاتبه"بسملة ندا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن