Patr"9"

84 3 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا حبايب، كيف الحال ؟
البارت قصير جداً جداً أعلم، لكن أنا شخصياً بحاول أفتكر إني بكتب ":)
فنعتبر دا ريفريش للأحداث.
هحاول أعوض كل دا فالبارت الجديد وهحاول أصلاً متطولش عن عشرين بارت!
ووأنا بنزل الجديد هحاول أعمل تعديل للقديم
وادعولي ربنا يهديني وأكتب فعلاً وأحاول للرواية الجديدة اللي ممكن تنزل فمعرض العام القادم.
بسم الله نبدأ.

تشقى بنا الحياة ونشقى بها؛ البعض يؤمن بعدالة السماء الكاملة والآخر لا زال يآبى الإيمان.

أسرعت بالهرب منه في زقاق الحارة محاولة بكل جهدها  ان تصل لأي مكان عام حتي تستطيع منه الإفلات
لم يسعفها الحظ في النهاية فأثناء هربها من مشكلة وقعت في أخرى
لا تعلم هي سر حبها للمشاكل حقًا لكن هي ترى متعتها هنا التي ستؤدي بحياتها يومًا.
أردفت كيّان وهي تتنفس بصعوبة بعد أن دخلت إحدى شوارع تلك الحارة تختبيء داخله: أنا ربنا يتوب عليا من الشُغلانة دي والله، كان ضروري أتمسك قوي بحوار الصحافة
ثم أصدر رنين الهاتف معلنًا عن وصول رسالة
كيّان بتأفف: هو أنا نقصاك أنتَ كمان مش كفاية المرمطة اللي أنا فيها دي ومن ثم همت بالإتصال به
كيّان بضجر: مش قولنا متحاولش تتواصل معايا الفترة دي خالص ولا أنتَ مبتفهمش...تمام يا ريت متحاولش وأنا لما أوصل لحاجة هبقى أقولك.
وأغلقت الخط.
شعرت بوجود أحد خلفها فالتفتت ببطيء شديد يُصاحبه الرُعب فوجودت شاب ثلاثيني يبدو عليه من نظراته انه استمع لمكالمتها منذ ثواني
أردفت وهي تحاول استجماع قوتها التي خارت لثوانٍ وقالت: أنتَ مين؟
أردف أمجد ببرود: أنا قدرك الأسود اللي وقعتي تحت إيده.
                             *************
في المشفى التي ظلّت فيها بطلتنا الليّل كله تناجي ربها أن يجعل أبيها سالم مُعافى..
خرج الطبيب من غرفته وتحدث بهدوء قائلًا: يفضل معانا بس لحد ما السكر والضغط يتظبطوا وجلسات الأكسجين تنتهي بعدها تقدروا تاخدوه معاكم..
قاطعته بلهفه وضعف: طب هو الحالة دي هتتكرر تاني يا دكتور
أردف الطبيب مؤكدًا: لو منتظمش علي أدويته ونظام الاكل طبيعي تحصل واسوء كمان.
أومأت له ومن ثم ذهب الطبيب..
جاء عُمر وهو يحمل بين يديه عصير لوالدته وأخته
عمر بحب وحنان: خُدي يا عائش أنتِ مكلتيش ولا شربتي حاجة من امبارح مش عاوزين أنتِ كمان تقعي مننا.
أنصاعت للأمر دون جدال ومن ثم غفت علي كتفيه.
                                   ********
في شركة السيوفي؛ مكتب يوسف تحديدًا ظل شاردًا في أمرٍ لا يعلم ما به أو لماذا يحدث هذا له من الأساس

صراع النفس يبقي طويلًا ما ان يقرر صاحبه النهاية.
ومن الفائز حينها يتحدد مسار حياتك فعافر لتكن العزيمة لخصيم نفسك المُجاهدة...
بقى هكذا لمدة ليست بالوجيزة وما لبث حتى ارتدى جاكيت بدلته وخرج مسرعًا
رأته هيا وهي تتحدث في الهاتف فتلعثمت فتحدثت قائلة: أقدر أساعدك بإيه يوسف بيه
نظر لها بطرف عينيه ولم يرد عليها وذهب
أخرجت الهاتف من جديد وأخبرت المتحدث من الجهة الأخرى: خرج بسرعة قوي ومعرفش فيه إيه.. تمام لما أعرف جديد هبلغك وما إن التفتت حتى وجدت محمد يقف أمامها.
                                 ********
العالم مكان واسع، مليء بالمفاجأت الغير سارّة أبداً،
فاليوم يُكشف السِتار وتقع الأقنعة عن إحدى الأسرار عند عائلة السيوفي..

"مَريمْ البَتولْ"للكاتبه"بسملة ندا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن