◐ 4 ◐

624 54 75
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لا تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي🌟 🥺

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"تعالي معي، سَـ أريكي مكانًا تستطيعين القراءة به بِـ هدوء دون مقاطعت أحد لك"

همس قرب شفتيها المحمرة كَـ خدودها لِـ تومأ له وترافقه حيث يريد...

تايهيونغ كان قد أخرج صباحًا كرسيين مريحين مع طاولة تحمل على سطحها كأسين زجاجيين فارغين وزجاجة عصير فاتح اللون...

كانت الشلالات هادئة تتدفق مياهها الصافية بِـ روية والأسماك تتراقص داخلها بِـ دلع....

أخذت مقلتيها تتجول في الأنحاء تراقب تمايل أوراق الشجر مع النسمات المنعشة...

أخذت نفسًا عميقًا لِـ ترتسم ابتسامة سعيدة على وجهها الطفولي...

أخذ ذو الخصلات السوداء بِـ يدها لِـ يتقدم حيث طاولتهما ويجعلها تجلس في مكانها المخصص وهو فعل المثل له...

"أتمنى أن يكون المكان قد نال إعجابك... "

أردف ساكبًا العصير لِـ كليهما محاولًا التركيز على ما بين يديه وتجاهل عقله الذي يعيد له سيناريو قبلتهما منذ قليل....

"شكرًا لك تاي، حقًا لا أعلم ما أقوله، أنا بِـ الفعل ممتنة لك وجدًا، أنت لا تفشل أبدًا بِـ جعلي سعيدة تايهيونغ...

أنت الشخص الوحيد الذي أفرحني وجعل من مقلتاي تبتسم، رغم كوني بشرية عادية وانت مصاص دماء، الا انك لا تهتم لِـ ذلك ابدًا...

تجعلني دومًا أشعر بِـ كوني مثالية، مثالية لك أنت.."

"ما مناسبة هذا الكلام الآن..." أردف داعكًا ما بين حاجبيه، لِـ يستقيم مقتربًا منها وجثى أمامها ممسكًا كلتا يديها بين خاصته...

"بيا أنت الشخص الذي انتظرت ولادته لِـ سنوات بل لِـ عقود لا تعد،

كنت أتقطع حزنًا على نفسي لِـ عدم إيجادي لِـ شريكي الروحي،

بعيدًا عن الجميع في تابوتي كنت أفرغ أحزاني كل ليلةٍ سائلًا العدم لما انا...

لما من بين الجميع أتعب أنا وأتحسر على ذاتي لِـ وحدتي، رغم قوتي وقيادتي لِـ مصاصي الدماء إلا أنني كنت وحيد...

لا أصدقاء، لا أهل، لا احد كان قادرًا على تعويضي لانه لا شريكة لي...

لكن في يومٍ ما تغير كل شيء فور إيجادي لِـ ذلك الكتاب، حيث كتبت قصتنا بِـ الفعل، لم أتعمق بِـ قراءته، لم آبه لِـ تفاصيل لقاءاتنا،

تفـاحـة مصـاص الدمـاء || KTH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن