◐ 5 ◐

539 52 59
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لا تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي🌟 🥺

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"تاي"

ندهت على من يتأملها بِـ شرود ويغوص في كل تفاصيلها الجميلة والبسيطة...

"تايهيونغ" اعادت الكرة توكز كتفه، لِـ يعتدل بِـ جلسته منتظرًا ما سَـ تقوله...

"لن أتي غدًا، في الواقع سَـ أغيب لِـ فترة ولن أستطيع المجيء لِـ رؤيتك... " هجدت بِـ صوت شبه مسموع ولو لا قرب تايهيونغ منها لما استطاع سماعها..

"لما.. " بنبرة بان عليها الحزن أردف، غيابها يعني عودت أيامه الباردة الخالية من دفئها وضحكاتها الرنانة وخجلها المحبب لِـ قلبه...

"والداي سَـ يسافران خارج البلدة وعمي وزوجته معهم لذا يجب علي الإعتناء بِـ أطفالهم... "

"كم سَـ تغيبين.. " بِـ برود تحدث لِـ تتنهد هي قبل أن تتحدث بما صدم مصاص الدماء..

"خمسة عشر يومًا أو أكثر... "

خمسة عشر يومًا بدون بياتريس...

خمسة عشر يومًا سَـ يكون بها تايهيونغ وحيدًا...

لكن لا مفر من الموضوع، هو لا يستطيع منعهم من الذهاب ولا يستطيع منعها من الإعتناء بِـ أقاربها الصغار ربما؟!

"أنا آسفة.. "

.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مرّت أيام على آخر لقاء بينهما، هي غادرت ذلك اليوم بعد أن ودعت تايهيونـغ بِـ قبلة اعتذار على شفتيه...

ومن وقتها وهو مستلقي في تابوته يتأمل السقف بِـ برود، يخرج بعض الأحيان ليلًا ويجلس قرب البحيرة مع فالكور الذي يشعر بِـ السوء تجاهه...

الليلة كان تاي قد خرج لِـ يجد صديقه القديم مستلقي بِـ هدوء يراقب السماء المرصعة بِـ النجوم...

"أتيت أخيرًا كيم"

هجد في عقله لِـ يهمهم مصاص الدماء مستلقٍ بِـ جانبه...

"ما بك كَـ من هجرته زوجته، كل الذي غابته عدة ايام وأمسيت قطعة جليد مترهلة، بربك يا رجل! "

"أصمت فالك أنت تزيد الأمر تعقيدًا"

حل الصمت على أفكار تايهيونـغ مما يعني أن فالك إمتنع عن الكلام، لكن هذا لن يدوم طويلًا...

تفـاحـة مصـاص الدمـاء || KTH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن