(((سلسلة عشق الرجال الجزء الثاني من رحم للإيجار)))
((مهمة حب ))
((الحلقة السابعة والثلاثون))🌹بقلم ريحانةالجنه🌹
تمارا مقاومتها ضعفت وتكاد تكون انعدمت الغضب والانتقام عمرهم مايقدروا يغلبوا وينتصروا ابدااا علي الحب الحقيقي في لحظة زي دي.
شهاب كمان نسي نفسه نسي غضبه نسي انتقامه نسي كدبها وخداعها اللي هو مخدوع فيهم.
شهاب مشي بيها خطوات لسريرهم . ومن غير ماهو ولا هي يحسوا بكل اللي المشاعر اللي مغرقاهم في اجمل واصدق لحظات عدت عليهم كانوا هما الاتنين في عالم تاني.
شهاب بص في عنيها في اقوي واجمل لحظة وموقف ممكن يمر علي اي اتنين حبوا بعض واخيرا اتجوزا. شهاب اكنه بياخد موافقتها . بيسأل عنيها اكنه بيقولها مافيهاش رجعة . بعد ثانية هتبقي ليا للابد .
تمارا مكانتش بتفكر في اي حاجة ولا عاملت حساب للي هيحصل بعدها . كانت بتعيش معاه اعنف مشاعر الحب والامتلاك . وعنيها قالتها واخد بطاقة مروره لاحب انسانة علي قلبه. شهاب كان في حضنها دايب وغايب عن اي حاجة تانية .
و بحنان شديد كانت ايده بتعزف علي ملامحها وكل تفصيلة فيها انغام اجمل الالحان . كان جواه سعادة وفرحة ماتتوصفش.
شهاب بنبرة رجولية ضعيفة ومجهدة بفعل كل اللي بيحصل بينهم: من الليلة انتي بقيتي ليا وبتاعتي. ومستحيل اسيبك تبعدي عني تاني. انتي خلاص دخلتي سجني . بيقتي سجانتي ومسجونتي.
تمارا مش قادرة تصدق انها بتعيش المشاعر دي بجد. كانت متخيلة انه حلم وهتصحي منه تلاقي نفسها بعيد عنه . لكن مع لمساته وكلامه والحنان اللي بيظهر مع كل لمسة وكل همسة . صدقت انها فعلا معاه وفي حضنه .
تمارا مغمضة عنيها بحب واشتياق لكل نفس من انفاسه وبهمس:يعني موافق تبقي مسجوني . زي ما انا بقيت مسجونتك!!
شهاب بص في عنيها برغبة متملكة وكان رده مش بس بكلامه لا كان بكل جوارحه بعنيه وكلامه ولمسته لكل منحني فيها برقة ونعومة.
شهاب بجنون وهو بيدفن انفاسه في حضنها بقوة: انا بقيت مسجونك خلاص من زمان مش لسة من الليلة.
وضمها بقوة وعنف كانت بتتألم من ضمته وبتحزير وغرور بص في عنيها : بس انا مش اي مسجون عادي. انا مسجون محترف وهتعبك معايا هتقدري عليا !
تمارا كانت مستمتعة بملامحه وانفاسه اللي قربها منها كان مخليها في امتع اوقاتها . مررت ايديها علي ملامحه بهدوء ورقة . اثارته بقوة وجننته اكتر بكتيير.
تمارا : انا اتعلمت من المحترف ده كل حاجة. وهسجنه سجن مش عادي وهخليه كمان يعشق سجني ليه يعشق قسوتي عليه.