البارت الأول ♥

357 10 3
                                    

الڤوت قبل القراءة يا حلوين ♥

# ملـك_روحــي
#الحلقــة_الأولـي
#لـريهام_النشـوي

" ڪان مُجّرد النَظر إليّه يُمدنَي بِالشجاعَّة ❤.."

....

_اسرع من خطواته لكي يرى من ذاك الوغد الذي تخونه معه حبيبته، فعندما رأى رسالهما معًا جن جنونه ولا يري امامه إلا الغضب، الغضب فقط..

_وصل امام باب المنزل، دفع الباب بقدمه بقوة فكان ليس موربًا بالكامل، أمسكه من تلابيب قميصه بغضب هاتفًا بصياح:

_أنت تفهمني كل حاجة دلوقتِ وإلا قسمابالله لكون مموتك مكانك

_هرع الشاب من منظر عضلاته الضخمة وأعيونه التي تطلق شرار رادفًا:

_عاصم ممكن تهدى وانا والله هحكيلك كل حاجة بس اهدى عشان نعرف نتكلم

_هشام معه حق يا عاصم تعالى اقعد عشان نفهم

_جلس عاصم محاولًا الهدوء امامهم لكن بداخله بركان سينفجر :
_سكت اهو اتفضل ياخويا سمعك

_هتف هشام وهو يبرر فعلته قائلًا :
ــ ملك ملهاش ذنب أو أي دعوة بالموضوع دا ملك بريئة

_نهض عاصم مجددًا من مجلسه بغيظ وهو يمسكه من تلابيب قميصه :
ــ متجبش اسمها على لسانك أنت فاهم

_هتف هشام بهدوء كي يهدأ من روع ذاك البركان الهائج أمامه : حاضر حاضر أنا أسف.. بس ممكن تهدى عشان نعرف نتكلم..

_رمقه عاصم بغضب هاتفًا : أخلص كمل

_أكمل هشام قائلًا: حاضر مش أنا وملك اللي كنا بنتكلم.. ملك ملهاش دعوة.. أنتوا اه لقيتوا كلام حب وغرام على تليفونها بس مش هى اللي كانت كاتبة الكلام دا..

_صُدم كلًا من عاصم و أحمد وسلمى الذين كانوا يجلسون من أول الحوار يستمعون إلى ما يُلقى على أذانهما في صمت بصوتًا واحدًا مشدوهًا : أيه أمال مين؟؟

_تنهد هشام هاتفًا: أنا.. لأن أنا كنت بكلم حبيبتي من عليه.. وحبيبتي دي مش ملك زي ما انتوا مفكرين.. وأنا كنت بكلمها من على تليفون ملك عشان أخوها كان عرف اننا بنكلم بعض وحصل مشاكل وآخد منها تليفونها وكلمني وهددني إني لو كلمتها تاني مش هيحصل كويس.. وانا منعًا للمشاكل.. كلمتها من عند ملك عشان أخوها ميعرفش وكنت بمسح أي حاجة بنا عشان ملك متشوفهاش وتعرف بس في اليوم دا معرفش نسيت وممسحتهاش عشان كدا انتوا فكرتوا ملك بتكلمني بس هى والله بريئة وأنا آسف عشان سببت ليكم المشاكل دي..

_وقف عاصم بضياع على الذي اكترثه بحبيبته وهى بريئة ليست لها ذنب فيما حدث هاتفًا بنظرات تائهة، متوعدة:

_آسف.. آسف على أيه ولا أيه أنتَ عارف ملك دلوقتي بين الحيا والموت وأقسم بربِ لو ملك حصلها حاجة ما هرحمك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«  تعريف الشخصيات »

عاصم الدمنهوري: ظابط برتبة مقدم و ويهابه الجميع، بشرة خمرية وعيونه العسلي، بعضلات ضخمة، في أواخر عقده الثاني اي ثمانية وعشرون عامًا.

أحمد البحيري: رجل أعمال كبير وله شركته الخاصة الذي ورثها بعد وفاة والده، شقيق ملك وسلمى،  عينيّه الرومادية، عريض المنكبين بعضلات ضخمة ايضًا، يمتلك من العمر تسعة وعشرون عامًا، تخرج من كلية تجارة" قسم إدارة أعمال"، يعشق شقيقاته ملك وسلمى فهما عائلته الوحيدة بعد وفاة والديهم.

ملك البحيري : شقيقة أحمد، فاتنة كل من يراها يعشقها ببساطة جمالها، عندما تبتسم تظهر غمازتيها التي يذدوها جمالًا، ذات عيون بنية، وبشرة بيضاء، وشفاه كريزية، وشعرها الذي يصل لآخر خصرها يذيدها جمال، لديها من العمر ثلاثة وعشرون عامًا.

سلمى البحيري : شقيقة أحمد وملك، ذات عيون زرقاء وبشرة بيضاء كـشقيقتها، وشعرها المسترسل الناري، متوسطة القامة، تمتلك جمال كالجمال الاوربي،  حنونة وطيبة، لديها من العمر خمسة وعشرون عامًا.

و سنتعرف على شخصيات أخرى بالرواية تابعونا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_وصل كلًا من أحمد وسلمى ومعهما ذاك العاشق امام غرفة ملك بالمشفى، سمعوا صراخها وهى تبكِ بهستيريا هاتفة بصياح بكلمات مبهمة من ضمنهم " انا مين.. انا مش فاكرة حاجة..انا مين "
_حاولت الممرضة والطبيب أن يهدأوا منها ولكن هى على حالتها، ولج عاصم بلهفة وهرع من سماع صراخ معذبته هاتفًا بقلق:
_ملك ملك في أي يا دكتور؟؟

_رمقته ملك بدهشة من أمره هاتفة بإستفهام : أنت مين؟!

_رمقها أحمد مندهشًا مما تتفوه بهِ شقيقته المدللة هاتفًا بقلق : ملك أنتِ مش عارفني؟
_وضعت سلمى راحة يديها على فاهها تكبت شهاقتها هاتفة بدموع تسيل على وجنتيها كالسَريّ: ملك أنا سلمى مش فاكرني؟

_ظلت ملك ترمقهم بصدمة غير واعية:انتوا مين أنا مش فاكرة حاجة.. مش فاكرة حاجة..!

هرع الطبيب إليها موجهًا حديثه للممرضة هاتفًا واللهفة تحتضن لهجته قالقًا على حالتها : هاتي حقنة المهدأ بسرعة.

_اسرعت الممرضة ملبية طلبه بطاعة: حاضر.. اتفضل يا دكتور..

_حقنها الطبيب بالمهدأ، غائبة عن واعيها وأنخفضت صراختها وكلاماتها التي كانت تهذي بها..

_رمق عاصم الطبيب هاتفًا بهدوء: أنا عايز أفهم أيه اللي حصل دلوقتِ دا

_هتف الطبيب بعملية : اتفضلوا معايا وانا هفهمكوا..

_ولج الطبيب خارج الغرفة، واتبعه كلًا من عاصم وأحمد وسلمى لمعرفة ما حدث لملك منذ قليل..

_ولج الجميع لمكتب الطبيب، قبع الطبيب على مقعد مكتبه، وأشار لهم بالجلوس وهتف قائلًا:

_للآسف اللي كنت خايف منه حصل..

_هتفت سلمى متسائلة: قصدك أيه يا دكتور..؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشجيع عشان أول مرة أكتب ودمتم سالمين ♥
ومننساش الڤوت ♥

ملك روحى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن