ملك روحى

البارت السابع ♥

الڤوت بتاعى وانت معدى يا جميل ♥

# روايــة ـ مـلـك ـ روحــــــي
# الحلقــةـ السـابعـــة
# لـريـهــــام ـ ناجـــــي

" اُودّ ان اطوي عَليها يَدي ان أُحبها وَحدي ." ❤️

وصلت مياده أمام الشركة ودلفت للداخل لتجد الفتيات جالسين في إنتظار دورهم لعمل الإنترڤيو

وقفت في جانبهم وهى تنتظر حتى يحين دورها ووقفت تتطلع إلى الفتيات بإشمئزاز فكانت الواحده منهم تضع من مساحيق التجميل ما يكفى لعشره اخريات ومنهم من كانت تضع القليل ولكن كانت ترتدى ملابس قصيره وضيقه للغايه

مياده بإشمئزاز: أيه القرف اللي حاطينه في وشكم ولا اللبس اللى لبسينه دا جتكم القرف بنات عايزه الحرق

فكانت مياده ذات البشره القمحاويه، والأنف الصغير، وشعرها الطويل المموج، وكانت قصيره القامه، فكان طولها يصل إلى 159 من السنتيمترات، وكان ما يميزها عن باقيه الفتيات حجابها الذى زادها جمالا

مياده وهى تكمل حديثها..

ميادة: جايين شغل ولا كباريه دا

لتستمع إلى إحدى الفتيات وهى تتحدث مع التى تجاورها

الفتاة بدلع: أنا سمعت إن المدير مز ولسه صغير.. بتمنى اتقبل في الشركه ويحبنى ونعيش قصه حب زى بتوع الروايات كدا

مياده بداخلها: جتك نيله فيكي وفي شكلك.. اه ما تلاقي سيادة المدير نسوانجى ليقطع حديثها لنفسها السكرتيره وهى تنادى عليها تقدمت مياده حتى وقفت أمام المكتب فكان الباب يدون عليه من الخارج على تلك اللافته التى علقت على الحائط بالخط العريض مكتب المدير

مياده وهى تأخذ نفس وتدق على الباب حتى يأذن لها أحمد بالدخول

أحمد من الداخل: أدخل

دفعت مياده الباب ببطئ وإندهشت من تصميم المكتب فكانت ألونه وكل شئ بداخله هادئ وكان أحمد ينظر في الملفات أمامه ولم يعطى اهتمام لمن دلف

مياده بصوت منخفض: أيه البنى آدم برأس بخاخه دا مكلفش نفسه يرفع عينه ويشوف مين اللي دخل

أحمد وهو يلقى نظره على من دلف لتو

أحمد: أيه هنقف نكلم نفسنا كتير

ليندهش من تلك التى تقف أمامه فكان يظنها مثلها مثل باقية الفتيات التى سبقتها في الدلوف، ترتدى ملابس قصيره، وتضع من مستحضرات التجميل إحدي عشر طن مكياج وغيره من أدوات الزينة..

مياده وهى تحمحم بخجل من نظرته المصوبة إتجاها

ميادة: السلام عليكم

ليفق أحمد على صوتها الرقيق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضلى

مياده وهى تتقدم منه: اتفضل دا CV بتاعي