#روايـة_مـلـك_روحــــي.
#الـحـلـقـــة_الـسـابـعـــة_عـشــر.
#بـقـلـم_الـكـاتـبـة_ريـهـام_نـاجــي."ولا يتونس ذاك القلب المنزو إلا بجوارك".
••••
_صُدم مما تفوهت بهِ، لا لن يدعها تتذكر شيء، فهى له له وحدهِ، فكل ما فعله كان من أجل الحصول عليها، فهى عشقه الأبداي، قت.. ل زوجها وحرق المنزل، وحرمها من أبنائها لكي يحظى بالحصول عليها..
_أخرجه من شرودهِ رنين هاتفه الذي صدح صوته بالمكان، ولج للخارج تاركًا تلك الجثة الهامدة مع الممرضة الخاصة بها تهتم بها، رفع الهاتف على أُذنه هاتفًا بإقتضاب..
_ألو..
_استمع إلى ما ألقاه عليه ذاك المتصل المجهول هاتفًا: اشمعنا.. غريب يعني.. أنا نفسي شغال معاه ومعرفش شكله أيه.. طيب طيب خلاص أقفل أنتَ دلوقتِ وهكلمك بعدين..
_أغلق هاتفه ووضعه بجيب جاكيته هاتفًا بشرود: وأخيرًا جه وقت إعلان الحرب عليك يا أبن الدمنهوري..
•••
_يا حمزة بقولك كان عايز يقت.. لها.. عايزني أهدى أزاي.. أنا أتصلت بيك عشان تساعدني..
_كانت هذه كلمات ولجت من فاهه عاصم الغاضب مما كان سيحدث مع زوجته في الأمس..
_هتف صديقه حمزة المنصوري الذي كان قابعًا مقابله يحاول تهدأته ومعه ياسين: أهدى يا عاصم عشان نعرف نفكر.. مفيش حاجة هتتحل بعصبيتك دي.. أكمل حديثه ناظرًا لعاصم والمكر يلمع بعينيه..
_لازم يكون في عقل وخطة مدروسة كويس عشان نعرف نوقعهم..
_رمقه عاصم بنفس المكر وبسمة خبيثة رُسمت على محياه، فالآن اجتمع الثعلب والنمر معًا..
_رمقهما ياسين هاتفًا بخوف مصطنع والمرح يحتضن لهجته..
_مش مطمن للنظرات دي.. مدام النمر والثعلب اجتمعوا مع بعض يبقى هتبقى خراب.. ونقول على المافيا يا رحمن يا رحيم..
_قهقه ثلاثتهم على حديث ياسين السابق، و من ثم أكملوا حديثهم معًا يفكرون لتخلص من هؤلاء الخائينين، قطع حديثهم رنين هاتفه الذي صدح صوته بغرفة المكتب الخاص بعاصم، رفعه حمزة على أُذنه ببسمة عاشقة رُسمت على محياه عند رؤيته لاسمها يضيء شاشة هاتفه، هاتفًا بعشق..
_ألو يا حبيبتي..
_أجابته من على الجانب الآخر هاتفة بإقتضاب: ألو.. أنتَ فين يا حمزة.. وسايبلي عيالك دول..
_جز حمزة على أسنانه هاتفًا: شامة.. حبيبتي.. وأنا هعمل أيه للعيال.. أنا عندي شغل.. وبعدين أنتِ أمهم وحرة معاهم..
_أجابته شامة بإقتضاب: يا سلام دا على أساس إنك مش أبوهم يعني ولا أيه.. أكملت بغيظ وغضب عندما أت لها صغيرها يجذبها من ثيابها طالبًا منها الدخول إلى المرحاض..
أنت تقرأ
ملك روحى
Детектив / Триллерتشاغبني تشاكسني تود أن تفقدني عقلي لكن إفعلي يا حواء ما شئتِ بآدم فهو يهيم ومتيم بكِ عشقًا. ماذا سيفعلوا إذا أت عليهم يومًا وخسر أحدهم الآخر، هل سيتمكن من الصمود والعيش بدونه، هيا معًا لنعرف ماذا سيحدث مع هؤلاء الذين هدم العشق حصونهم وأعلنوا إستسلا...