Go To Hell✨

#صـدمــة

اجابت على الهاتف لكن لم يصلها اي يرد قررت في البداية فصل الخط لكن اوقفها صوته القادم من الجهة الاخر : هل هذه بيلا

بيلا باستغراب : اجل، لكن من معي

توماس : هذا انا توم ايتها الغبية

بيلا باستغراب : ومن اين لك رقمي ايها الغبي

توماس : هذا شيئ بسيط عزيزتي لما الإستغراب

بيلا بنفاذ صبر : اخبرني بما تريد بسرعة عزيزي فلذي عمل ينتضرني

توماس بمزاح : اردت ان اسأل عن احوالك

بيلا : توم صأفصل الخط حقا

توماس : حسنا حسنا ، طلب جون بأن اخبرك انه لا داعي للقدوم الى القصر اليوم فهو لن يكون هناك

بيلا وهي تحاول أن تمسك اعصابها: الم اخبره الا يغادر فراشه هل يود قتل نفسه وقتلي معه هل هو مجنون بحق السماء

توماس : لن يحذث شيئ صدقني فأنت لا تعلمين بعد من يكون ، اراك لاحقا

أنهى حذيثه فاصلا الخط في وجهها مما أغضبها تصرخ في هاتفها كالمجنونة

بيلا بصراخ : اللعنة عليك كيف امكنك ان تغلق الخط في وجهي ايها الوضيع

لتكمل بهمس : اجل لا اعلم كونكم عصابة خطيرة ايها القوم

اعادت هاتفها لحقيبتها وتوجهت نحو المشفى مباشرة لتقابلها عند الباب ايما التي بمجرد ان لمحتها ركضت نحوها بسرعة

بيلا باستغراب : ماذا هناك ايما؟؟

ايما وهي تحاول اخد انفاسها المضطربة : اين تأخرتي بحق الجحيم

بيلا بغضب وهي تتذكر مكالمة اللعين : بعض الاوغاد المزعجون هم السبب

ايما : اسرعي هناك شخص ما ينتضرك في داخل

بيلا باستغراب : من بحق السماء ليس لدي اي موعد في هذا الوقت

ايما وهي تدفع الاخرى للداخل : لقد اصبح لديك الان اسرعي انه ينتضركي في داخل

فتحت باب المكتب لتقابلها من لم تتوقع ان تراها ابدا

السيدة جيون وهي تضع تلك الصورة جانبا فهي كانت تتأملها قبل قليل : اسفة ان عبتث باشيائك

بيلا وهي تاخد نفس الصورة تنضر اليها بابتسامة فقد كانت صورتها رفقة جدتها منذ وقت طويل : لا بأس ليست مشكلة ابدا