#صـدفـة ام قـدر

5.1K 159 30
                                    

دماء

.
.
.
.
دماء في كل مكان
.
.
.
.
اللعنة لا تمت
.
.
.
.
سيدتي لا يمكننا انقاده
.
.
.
.
هيا ايها اللعين ابقى برفقتي
.
.
.
.
سيدتي لقد فقدنا المريض
.
.
.
.

Mexico 22:30

تجلس في كافيتريا المشفى تراجع ملف مريضها الذي خرج من غرفة العمليات لتو تقرأ كل شيئ يخصه في ذالك الملف بعناية وكل من مر بجانبها يلقي عليها نضراته يتفحص ملامحها بعناية


اخرجتها من شرودها طبيبة زميلة لها وهي تتوجه نحوها بابتسامتها المنتصرة التي ستجعلك تضن لوهلة انها تكرهها لكن تبا هي بالفعل تمقتها


م

ينا وهي تضع يديها على الطاولة تهمس للاخرى وكأن احد اكبر اهدافها قد تحقق و لا شيئ يستطيع ايقافها بعد الان


"عزيزتي بيلا المدير يبحث عنك ولقد كانت ملامحه تضهر كم هو غاضب هل فعلتي شيئا ما مجددا ؟؟"

لم تكلف الاخرى عناء رفع نضراتها على الملف الذي تمسكه بين يديها فقد استمرت فيما كانت تفعله معطيتا إياها جوابها بابتسامة : في الحقيقة اضن انني فعلت شيئا صغيرا جدا بهذا الحجم

اردفت المعنية بالأمر كلامها تشير بأصابعها لمدى صغر مصيبتها

مينا بسخرية بعد ان تأكدت ان هذه ستكون المرة الأخيرة التي قد ترى فيها هذه اللعينة في هذا المشفى مجددا

"هذا رائع فهذا الشيئ الصغير قد يتسبب في طردك اليوم لان المدير قد اتعبه تحديرك كل يوم ، لكن بحق السماء مالذي فعلته مجددا ؟؟ هل قمت بضرب مارتن ام...."

قاطعتها بيلا وهي تضع الملفات جانبا تنضر إليها بتحدي

"رفضت مارك بعد ان تقدم لي ليلة البارحة واضن انه ذهب لإخبار والده العزيز بهذا لذالك اضن ان حضرة المدير لم تعجبه اهانتي لابنه بتلك الطريقة"

مينا بعد ان تغيرت ملامح وجهها كليا تسمح لكل واحد مر حاول المر بجانبها ان يغير رأيه و يذهب في طريق اخر

"تقدم لك مارك البارحة؟؟"

اومئت لها بيلا وهي تغمض عينيها بسخرية تجعل من الامر و كأنه إهانة لشخص مثلها

Go To Hell✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن