#تهـديـد صـامـت

1.6K 75 60
                                    

يجلسون في المكتب بينما توماس يقف بجانب جيون يريه تسجيلات المراقبة التي تضهر ان راسيل قد تسللت الى المكتب البارحة و طريقتها المريبة في دخول الى هناك ، الى حين تصادمها مع اماليا خارجا

توماس وهو يجلس على حافة طاولة المكتب يوجه سؤاله للجالس امامه : ماذا يا ترى فعلت حين دخلت الى هنا؟

جونغكوك وهو يركز في الحاسوب امامه يعرض له تسجيلات كاميرا المراقبة : من أين لي ان اعلم توم؟

توماس مجيبا إياه : كم مرة اخبرتك ان تضع الكاميرات داخل المكتب ايضا مالذي ستفعله الان

نضر اليه الاخر بهدوء : كاميرات داخل المكتب ايضا؟ اتمزح توم لا أحد من عائلتي يجرأ على الدخول

توماس وهو يشير للحاسوب امامه : ماذا عن هذا ، انا لا اقصد أفراد العائلة بوضعك للكاميرات فلماذا سيدخلون الى هنا اساسا

انضر الى هذا الهراء الذي يحذث هنا ونحن لا نعلم سبب دخولها الى مكتبك لولا الكاميرات التي اجبرتك على وضعها خارجا

اغمض جيون عينيه بنفاذ صبر يحاول البقاء هادئا فلا يريد فقدان سيطرته و يذهب للعينة يستعمل طرقا لا تليق بشخص مثله حتى يعلم ما كانت تفعله هنا ، لكن الغريب فلامر انه لم يعد يشعر بما كان يحذث له سابقا حين كانت اللعينة تمر بجانبه فقط

رفع اعينه للجالسة امامهم التي كانت تراقبهم بهدوء وكأنها غير موجودة أصلا.......ركز فيها جيدا يراها كيف كانت تتكأ على ذراعها تنضر نحوه بنضراتها الهادئة يتذكر حين كانت بين يديه البارحة

نفض تلك الافكار من رأسه التي كانت تجعله يتشتت بينما ابعد نضراته عنها يعيدها على توماس الذي كان ينضر لكل واحد منهما باستغراب وكأنه يخبرهما " ما هذا الذي يحذث هنا بحق الجحيم؟"

قلب جيون عينيه يخبر الواقف بجانبه بكل جدية : عليك معرفة ما حذث هنا

ابتسم توماس بسخرية يجيبه : افعل ذالك بنفسك انت أكثر شخص يعلم ما قد تفعله تلك المختلة ، توكيلي بمهمة كهذه ليست بفكرة جيدة......تعلم لما ستؤول اليه الامور
نضرت اليه من كانت تجلس بالقرب منه وشيئ واحد كان في عقلها الان "مالذي يتفوه به هذا الغبي؟"

نضر توماس في ارجاء المكان حين شعر وكأن احدا ما يلعنه لتسقط عينيه على من كانت تنضر اليه بعينين مضلمتين ترفع حاجبها في وجهه وكأنها تتحداه ان يعيد ما كان يقوله

نضر مجددا للجالس بحانبه يهمس في اذنه حتى لا تسمعه الاخرى : مالذي يحذث معها؟

اجابه الاخر بهمس ايضا : ازمة منتصف عمر مبكرة
بحق الجحيم مالذي يتحذثان به هذان اللعينان
هذا ما كانت تفكر فيه بيلا وهي ترى كيف كان توماس يضحك من اعماق قلبه بينما الاخر يبتسم ابتسامته الماكرة التي تأكد لها صحة ما تفكر به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Go To Hell✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن