هي فتاة تعيش حياة عادية في المستشفى بين مرضاها
اما هو فحياته عبارة عن مخاطر
صدفة غريبة جمعتهما لتسقط في جحيمه
طبيبة عنيدة تلتقي بزعيم مافيا لتنقلب حياتها رأسا على عقب فكيف سيكون مجرى حياتها.....
قاطعها ذالك الهائج خانقا إياها بين قبضتيه حتى لم يعد بامكانها التنفس: ان لم تخبريني بما أرغب بسماعه فكوني متأكدة انك ستفقدين حياتك هنا
بيلا باختناق تحاول ابعاد يديه عن عنقها : وهل تراني ملاكا لست سوى طبيبة تعمل كل ما بوسعها لانقاذه لا أستطيع اعادته من الموت
توماس وهو يزيد من وثيرة خنقه لها : تكلمي بسرعة ايتها اللعينة كيف حاله لم ينهي كلامه لان من خرجت من غرفة العمليات لا تدري مالذي يحذث هنا ركضت فورا تنقد صديقتها من هذا الوحش ، ايما بخوف : ايها السيد اتركها بسرعة توماس وشرار يتطاير من عينيه فهو لم يلاحظ بعد ذاك الملاك الذي يقف بجانبه فقد صب تركيزه على العنيدة التي تسحق نحو الجدار وهي تنضر نحو عينيه بتحدي غير مبالية بوضعها هذا : ابتعدي انتي عن طريقي لا دخل لكي بيننا
ايما : ان لم تتركها فسأستدعي الامن
فورما انهت كلماتها تلك بصراخ و غضب التفت المعني بلامر نحو مصدر الصوت ينضر لهوية من تطاول عليه توم بعد ان استفاق من صدمته بسبب جمال التي تكلمه : وهل تضنين انني خائف مثلا اردف كلماته بعد تركه للغبية التي سقطت ارضا تحاول اخد ما يكفيها من الهواء تملأ به رأتيها
بيلا بصراخ : واللعنة اصمتوا نحن في مشفى وهنالك مرضى على ما اضن ، اما انت يا هذا لاتغتر بنفسك كثيرا فبالنسبة للمريض الذي بداخل هو بخير وحالته مستقرة و سيتم نقله الى غرفة خاصة قريبا وان تجرأت وحاولت تصرف هكذا مرة أخرى فلن ترى مني خيرا القت كلماتها تلك عليه وهي تنضر له بطريقة غريبة
توماس باستغراب : ماذا ؟؟ ماخطب تلك النضرات
بيلا وهي تكتف ايديها : انتضر اعتذارك لي
توم بسخرية : تمزحين؟؟
اجابته على الفور بكل جدية بيلا : ما رأيك؟؟ هل تراني امزح بهذا الشأن
توماس : حسنا اللعنة انا آسف لم يكن علي أن اتصرف هكذا ، لكن لا تتجاوزي حدودك بمجرد اعتذاري منك
انهى حديثه مباشرة مع دخول سيدة في مقتبل عمرها بشعر اسود قصير وعينان عسلياتان مضهرها الانيق يوحي على انها في ثلاتين من عمرها بمكانة مرموقة رفقة شاب يضهر على أنه طالب في ثانوية يحيطونهم عدد كبير من الحراس مما ادى الى لفت انتباه الاخرين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
