بارت 37(النهاية)

2.6K 138 25
                                    

ابتسمت لها يونا بعيون دامعه لتقترب منها وتحضنها:"لا تخافي سيدة مارلين، ولكن كل ما في الأمر اننا أردنا معرفة أين هي اختي، اريد رؤيتها فقد اشتقت لها حقا.."

أخبرتهم مارلين انها في المشفى لتذهب يونا وماكس بسرعه، فهي لا تطيق انتظار رؤية اختها..

كانت تلهث وتتعرق بشدة، حاول ماكس تهدأتها لكن هيهات، انها حقاً خائفه، شعورٍ مختلط يخالجها، حتى هي لا تدري كيفية وصفه، وصلت هي وصديقها إلى المكان المنشود، سألت بلهفة عن الغرفه لتستدل بها وتذهب راكضه مرة أخرى بإتجاه مستقيم، دلفت إلى القسم لترى ريتشرد والجميع يقفون خارج ذاك الباب والضوء لازال احمر معلناً أن العمليه لا تزال قائمة، لمحها جينوس ليتسمر في مكانه وتترقرق عينيه بالدموع، تيبسو جميعا وهم يرنوها إلا ريتشرد الذي بدأ يرتجف وهو يراها، اقترب منها بسرعه واردف بصوتٍ مسموع :" لا ارجوكِ ،لا تأخذيها ،انها إبنتي"

هدأته قليلا واردفت ببحة:"إنها أختي احتاج ان ارها قد اشتقت لها من فضلك لا تمنعني.."

بدأت التساؤلات بين الأفراد، ابتسمت كاميكو فهي تعلم بأمر يونا..

قطع هذه الأجواء المشحونه خروج الطبيب ليطمئنهم على انها قد تعدت مرحلة الخطر وهي تحتاج قسطاً من الراحة لن يسمح للجميع بالدلوف إلى الداخل فقط ذويها..

نظرت يونا إلى ريتشرد بترجي ليردف بصوت مرتجف،:"دع تؤمتها تدخل"

ابتسمت تلك بسطوع وركضت الى الداخل، كانت يوكا نائمة والمغذي في يدها، اقتربت منها شقيقتها، لنبدأ ذاكرتها تعود تدريجيا إليها، تتذكر كيف كانو سعداء وكيف كانو يضحكون، تتذكر كل تلك الأيام التي نستها، جثت على ركبتها وبدأت بتقبيل يد شقيقتها وتدلك وجنتها بها، تارة تعانقها وتمسد شعرها، وتارة تقبلها في وجنتها وتارة تشتمها، هي مشتاقة لها _:"هيا إستيقظي فأنا مشتاقة لكِ" قالتها وهي تغمض عينيها وتضع رأسها بجانب السرير.. بدأت الغشاوة تختفي ويوكا قد استيقظت، كانت الرؤية ضبابيه بعض الشيئ، أردفت ببحة:"أريد الماء"
نظرت لها يونا وركضت جلبت لها الماء ساقيتاً إياها..

_:"هل أنتِ بخير" قالتها وهي تضع الكوب على الطاولة وتحدق بقلق في شقيقتها

نظرت يوكا تتفحصها،رفعت يدها واضعتا إياها على وجه شقيقتها لتبدأ بالبكاء فهي تذكرت، بدأتا الاثنتين بالبكاء معاً، عانقو بعضهم ليدخل والدها اورانوس بلهفة لتنظر له يوكا وتنفجر بالبكاء أكثر، عانقها وعانقته وعانقت اختها لتردف ببحة قهر:"أين كنتم يا رفاق أين كنتم" *تبكي *

جلس أورانس جانبها ومسح دموعها، وبدأ يروي لها القصة، تفهمت الأمر على مضدد بعدها طلبت من والدها أن يخبر ريتشرد فهي تود رؤيته، دخل ريتشرد وزيو إليها

_:"الان لن تعانقيني صحيح يوكا" أنزل راسه ريتشرد بحزن لتبكي هي بحرقه وتردف:" بل سأحضنك وسأقبلك أيضاً.. إنت أبي وانت أخي*تشير لزيو، انا أحبكم واحب أمي مرلين احبكم يا رفاق"

...

مضت على حادثة يوكا سنة، هي لم تقبل على مغادرة منزل السيد والسيدة ريتشرد، بقيت عندهم فهي للان تعدهم عائلتها وتحبهم، كانت يونا واورانس كل يوم يزورون يوكا.. تحسنت حالتها كثيراً.. لوسي والجدة قد عادتا إلى الريف بعدما تعرفت لوسي على شاب يدعى أندرو ويبدو أنهما قررا الخطبة، يودا قد تفهم أمر شقيقه أنه يحب يوكا وقرر السفر إلى فينزويلا للترفيه عن نفسه والخروج من إكتئابه، بعد فترة تعرف على شابه تدعى هايدي طبعها مشابه ليوكا ولكنها صبيانيه بعض الشيئ ولكن رغم صبيانيتها قد وقع في حبها وها هما الان يتواعدان، واخيرا رلينا و ناوس تزوجا، كان ثنائهما مضحكا ومرحاً، بالنسبة ل زيو وكاميكو كانا يخرجان بالسر إلى أن إمسكتهما يونا ويوكا يقبلان بعضهما في الحديقة، فقررت يوكا بمساعده اختها على ختم كاميكو بدمائها، فحصل الختم بعد أسبوع وها هي تلك البلهاء وذلك القصير يتواعدان رسمياً، جينوس قد إعترف بحبه ليوكا وأعلنه أمام العائلة، كانت غير مسرورة بالأمر لانها تظن أنه يمزح ولكن بعد شهرين من إعترافه قد إكتشفت انها تحبه من مدة طويلة وها هو اليوم موعد زواجهما الذي طال إنتظاره، خرجت يوكا بإطلالتها الساحرة ترتدي الأبيض، اوه وها هي يونا ترتدي الأبيض ما هذا!! نعم يا أصدقاء إنه زواج مشترك يونا وماكس قررو الزواج أيضاً وها هما العروستان كل واحدة تمسك بيد زوجها المستقبلي وتدنو ناحية المرتبة

_:"كبرت ابنتاي" اردف اورانوس وهو يمسح دموعه ليربت ريتشرد على كتفه:"يجب أن تكون سعيد، لا يجب أن تبكي"

_:"ولكنك أنت أيضا تبكي" اردف اورانوس لريتشرد..

وبالنسبة لذلك الحقير كينتو قد تم الذجاج به في السجن بعدما لحق به جينوس وامسكه وهو يزور أوراق ميرينا، واخيرا حصل الجميع على السعادة، رغم المشاكل والأحزان والآلام إلا أن نهايتهم كانت بسعيدة..

إنتهى. 💙

ياااه بعرف انو البارت قصير ولكن وضعت النقاط على الحروف وخرجت بنهاية شاملة لجميع الشخصيات بدل من المماطلة، واخيرا أنا لا أصدق أن هذه الرواية واخيرا قد إنتهت، حقا استمتعت بكتابتها، هههه كتبتها بعمر الثانية عشر 😂 وأكملتها في عمر الثامنة عشر، أنا حقا مستمتعة ومرتاحة... أتمنى أن تكون النهاية قد نالت إعجابكم.. أحبكم جميعاً شكرا للجميع.. شكرا لتعليقاتكم شكرا لوقوفكم معي.. أحبكم من كل قلبي.. لا تجزعو ففي جعبتي رواية جديدة مغايرة كلياً لهذه الرواية، أحداثها جديدة، ممتعة ومشوقة، كما قلت لكم لن أقوم بنشرها الان الى أن تكتمل، لا تخافو أنا كل يوم أكتب فصل منها حتى أنتهي والان وداعا واراكم في روايتي الجديدة تحت عنوان :"العشاق الثلاثة الحمقى"

بحبكوووووو❤️❤️❤️


بحبكوووووو❤️❤️❤️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يونا

مدرسة مصاصي الدماء/The School of vampires>~<حيث تعيش القصص. اكتشف الآن