مدرسة مصاصي الدماء/The School of vampires>~<

بارت 34

كانت ليلة باردة، تحمل الكثير من الضغوطات.. من ناحية كاميكو لوسي يوكا ويودا، حتى ميرنا كانت مستائه لا تدري ماذا تفعل هل تخبر جينوس ام تكمل بخطتها القذره مع كايتو، هي تعلم جيدا انه لا يحبها وحال ما تحصل على المال وتدمر جينوس سيقتلها، تنهدت ميرنا بضيق وهي تنظر لسقف الغرفه المعتم الذي يتخلله ضوءٌ خافت ناجم عن البرق، قوست حاجبيها عازمتاً في الصباح أن تخبر الجميع بكل شيئ...

...
في مكانٍ آخر كانت كاميكو مستلقيه على طاولتها وهي تخربش على الأوراق بدون أي هدف، تنظر إلى الخدوش على يدها جراء السقطه لتمتلأ مقلتيها بالدموع :"ماذا هل أبكي الان؟" تسائلت وهي تتحسس وجنتيها ببطئ، كنت أظنُ أني سأحظى بحبٍ حقيقي ولكن تذكرت أن مصاصي الدماء غير مقدر لهم التزاوج من البشر، سيموت الجنس البشري اذا ما تزوج مصاص دماء، انهمرت دموعها اكثر لتدخل رلينا عليها وتحضنها من الخلف، تفاجئت كاميكو واردفت:" كم من الوقت مرّ وانتِ هنا"

اشتدت رلينا على عناق شقيقتها واردفت:"هناك أمل"
ردت الاخرى بأسى:"لا اختي لا يوجد لا يمكن أن يتزاوج مصاصو الدماء البشر"

-:"بلا يمكن، هذا ان حولته لمصاص دماء مثلك"

ابتسمت كاميكو بضعف:"لن يكون مصاص دماء كامل، انه فقط هجين، ومن ثم نحن لا نستطيع استعمال قوانا رلينا، نحن ضعفاء، ألم تتسائلي كيف
يمكننا أن نبقى على قيد الحياة حتى لو تعرضنا لاشعة الشمس"

-:" بلا تسائلت وكان جواب والدي هو لعنة الكيوتو وهي لعنة أطلقها اسلافنا من القديم في زمن الريشة الفضية ليمنعو مصاصي الدماء من أذيت البشر وهكذا تعايش مصاصو الدماء والبشر على مدى العصور بسلام دون قتل ودون اذى"

ادرفت كاميكو:" نحن نحتاج ختم دماء من مالكي دم الريشة الفضية لنحل اللعنة وبذلك يمكنني تحويل زيو الى هجين وبالتالي استطيع العيش معه للأبد ونتزاوج"

ربتت رلينا على رأس اختها بهدوء:" بعد التفكير اختي، ان الامر صعب، لكنه ليس مستحيل، ان يوكا حاملة لدم السلاله"

جحظت عينا كاميكو واردفت:" لكن كيف وهي بشريه"

هزت رأسها رلينا بنفي واردفت:" ليست كذلك، غدا ستطبق يوكا الثامنة عشر من عمرها وتكون مصاصه دماء كاملة"

اردفت كاميكو بعدم تصديق:"كيف عرفتي كل هذا "

-:" لم أعرف بل استنتجت" نظرت لها كاميكو بإهتمتم لتكمل الأخرى الكلام:"قد أخبرتني يوكا عن حلمٍ متواصل يراودها عن عجوز وفتاة تشبهها والاسم الذي يتكرر هو الريشة الفضية، غالبا لم أصدقها لكن بالنظر الى عيناها كانتا تحدقان بي بثقه وهذا يدل على عدم الكذب، لدى يوكا ماضٍ يجب أن نعرفه بأي ثمن"

تراود إلى ذهن كاميكو الفتاة ذات الشعر الوردي التي قابلتها في الجبل وكانت تشبه يوكا بحق لتردف بسرعه:" أظنني أعرف من عنده الجواب "