مدرسة مصاصي الدماء/The School of vampires>~<

بارت 36

... ذكريات...
-:"ابي هل ستشتري لي الحلوى؟"

-:"بالطبع يا عزيزتي وهل لي غيركِ انتِ ويونا"

ابتسمت يوكا برقه وعيونها ممتلئه بالشغف لتردف بمرح قائلة:"اريد الحلوة القطنية، وأريد أكبر واحدة"

قبض والدها على يدها بحنان ليردف هيا لنشتري..

صرخات الناس تعلو والدماء تتناثر بين الويل والويل، ما هذا ليصرخ أحدهم وهو يركض كالمجنون

_:" انهم مصاصي الدماء لقد فُتح الختم وقد هاجو عليناا، النجدة سيد اورانوس "

كانت الرؤوس تقطع، الكثير من الضحايا قد وقعو نتيجة هجوم مصاصي الدماء الهائج امسك اورانوس ب ابنتيه وركض بهما نحو زقاق ليردف :"يوكا ،يونا أهربا بسرعه"

ركضت يونا وامسكت بشقيقتها الا ان يوكا نظرت لها مقوستاً حاجبيها بعنف واردف بصوتها الناعم:" لا لن اذهب سأساعد والدي على ختم هؤلاء الانجاس"

لتبكي يونا وهي ترى اختها تركض ناحية والدها وتبكي

في هذه الاثناء كان اورانوس يضع الاختام ويرسمها على الأرض ويتلو تعاويذ غريبه وكأنه يحضر لشيئٍ هائل

جرح يده بنصل الفضة، واردف برجولية:"انا ملك قبيلة الريشة الفضيه النبيلة، أوصي اكتايوس (إله لدى هذه العائلة) بوضع لعنه محرّمة تمنع مصاصي الدماء من مساس البشر وإن حصل مس سيموت ويحرق، يمنع التزواج ويحرم بين الجنسين وان حصل سيموت كلى الطرفين، يمنع استعمال القوى، ان كنت تريد قواك عليك ختمها بالدم، دم الالهة، دم العائلة الملكية، دم اكتايوس، أعلن وبكل قواي العقلية انني سأختم معشر مصاصي الدماء حتلو قتلت ،حتلو ضحيت بنفسي سأختمكم"

كان هالات سوداء تتطاير وفق اورانوس وهو يتلو التعويذة بصوتٍ عالي، بدأ الختم يفتح وبدأ جسده بالثقل، والعديد من الرسومات تُنقش على جسده، ليضيئ شعاع ساطع لونه بنفسجي ويؤدي الى انفجار مدوي

كانت يوكا قد تشبثت بأرجل والدها علّها تحتمي من هذا الشعاع إلى انها وبدون ادراك كانت تتلقى الضرر الأكبر، خُتم مصاصُ الدماء لتهدأ الأمور ويعود اورانس الى الواقع، امسك نصف وجهه فهو يشعر بالالم ليرى ان مقلته اليسرى قد اختفت، تفاجئ اورانس فهو عليه الموت، كيف لازال على قيد الحياة، وما ان التفت إلى خلفه ليرى عزيزته يوكا على الأرض والدماء سائله من رأسها، ليركض نحوها ويصرخ لعلها تستيقظ، هزها مرة واثنتين ولكن دون جدوى، اقترب من قلبها ليضع اذنه عليه ليسمع دقاته وما خشاه كان صحيح، ما الأمر هل توقف قلب ابنته الان؟، تثاقلت أنفاسه وهو يحملها بجسده المترنح غير آبه لاصاباته، وبدأ يركض كالمجنون ناحية قصره، دلف إلى القصر وهو ينادي الساحرة (لوي يي) فهو على يقين انها ستساعده، نداها بكل صوت ولكن لا مجيب، بدأ بتحطيم الأثاث وهو يصرخ ويبكي لقد فقد ابنته لا يعلم ماذا يفعل، كل هذا نتيجة اهماله، كيف له ان لا يراها خلفه