🩹¹

1.2K 66 82
                                    

هَاي سُويتيز.🤎

بِدايَة جِديدة.🪔

لا تِنسوا النَجمة و الكُومنتِز.🤎🎻

____________________

الجَو كَانَ حاراً بِحَق،حَاراً جِداً، كَما لَو إِنَ أحدَهُم شَعل مِدفئةَ فِي السَماء و هَذا جَعل مِن وينتَر تُفكِر إنهَا لَو وَضعتْ حَبوبُ الذَرةِ عَلى الرَصيف لَكونتْ الفُشار.

لِشدةِ حرارةِ الجَو أرادَت وِينتر خَلعُ كُل ملابِسها و السَير عارِية لِباقِي اليَوم إلا إنها إعتقدتْ إنَ تِلك الفِكرة لَيستْ الأَكثَر مُناسَبةً.

أَخيراً حَل وَقتُ الغَداءِ و وِينتَر إحتاجَتْ لِسماعِ ثَلاث مُلاحظاتٍ أَخيرةٍ مِن الأُستاذِ قَبل أَن تَقفِز مِن مَقعدِها، هِي لا تَستَطيعُ التَحمُل لِبقيةِ الحِصص حَتى تَعود لِلمنزل و تَغطِس بِالحَوضِ البَارد.

إتكَئت عَلى خِزانةِ صَديقتِها و هِي تَضرِب رأسَها بِخفةٍ بِها، الحَر و الجُوع أسوءُ مَزيجٍ فِي الكُرة الأرضِية.

حِينمَا لَمحتْ أَخيراً مَنظر صَديقتِها (التِي تَبدو كَما لَو إنهَا رَكضَتْ بِماراثُون لِشدةِ تَعرُقِها و لَهثِها) وَقفتْ بإعتدالٍ و رَحبتْ بِها.

"لَقد أضَعتِ الوَقتْ،أينَ كُنتي؟؟"

لَفتْ جِيزيل بُؤبُؤيها وَسط عَيناها قَبل أَن تَقول:

"إسمَعِ أيتُها المُدللة، هُنالِك شَيءٌ صَغير جِداً يُسمَى الصَف، وأَنا كنتُ مُظطرةً لِحظوره، أعنِي جَميعُنا نَحظر فُصولَنا عَلى عَكسِك."

رَتبَتْ كُتبُها داخِل الخِزانة بِيدها اليُمنى بَينما كَانتْ ذِراعُها تَمسحُ جَبينها المُبتل بِالعرق.

"تَعرفِين، ثانويةُ نافِيس تَقوم بِإعطائِنا عُطلةً حِينمَا يَكونُ هنالِكَ تَساقُطُ ثُلوجٍ أكثَف مِن المُعدل الطَبيعي، لِما لا يُعطونا عُطلةً فِيمَوجاتِ الحَرارة العالِية عَن المُعدل الطَبيعي؟"

كَانتْ وِينتَر مُستعِدة لِمحاورَةِ بِالمَوضوعِ لَو لَم تكُن جَائِعةً لِلغَاية و مُنهارَة مِن الحرارَة.

"أَنا لا أَعرِف ، هَل يُمكِنُنا الذَهابُ الآن؟" سألتْ بِفارغِ الصَبر.

أَغلَقتْ جِيزيل بَابَ الخِزانةِ و رَفَعتْ حَواجِبها

"يا إلهي، ما الذِي جَرى لِمُؤخرتِكِ؟"

"لا أَعرف يا جِيزيل، لَكنَها ترُيد الغداءَ أيضًا"

لَم يُزعج وِينتَر إنتظارُ صَديقتَها لِلحظَاتٍ قَبلَ أَن تَشُق طَريقهَا إلى سَاحةِ إنتظَار السَيارات.

𝒘𝒊𝒏𝒓𝒊𝒏𝒂 : 𝒉𝒆𝒓 𝒘𝒓𝒐𝒏𝒈 𝒆𝒙𝒑𝒓𝒆𝒔𝒔𝒊𝒐𝒏 𖠖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن