🩹⁴

631 54 83
                                    

مَسائكُم عَسل و سُكّر.

كُل عام وأنتُوا بألِف مليار مِليون خِير.🤍🤎

لا تِنسوا النَجمة و الكُومنتز.

____________
رُفِع حاجِبُ جِيزيل بِتعجُب لكِنها تداركَت الأمر و أَجابتهَا:

"إذاً،لِما لا تَطلبينَ مِنها الخُروجَ بِموعدٍ كَالناسِ بَدلاً مِن أفتِعال كُل تِلكَ الفَوضى؟"
زَمت وِينتر شَفتيها قَبل أَن تَضحك.

"غَضبُها مُضحِك و إغاظَتُها مُمتعة، بِجانِب إني أُريدُ التَعرُف عليها أَكثَر."
قَلبَت وِينتَر غِرتها مُحاوِلةً تَجفيف تِلك الخُصلات البُندقية.

"وينتَر طَريقتُكِ خاطِئة كُلياً، إنهَا تَكرهُكِ، لَن تَستَطيعي التَعرُف عَليها بِتصرُفاتِك هذه."
وَضحت جِيزيل رأيهَا الذِي حَصل على تعبيرٍ معقود مِن الأُخرى.

"لا تُبالِغي هِي فَقط تظُنَني مُزعِجة لكِن ليسَ لِحدِ الكُره، الجَميع يُدرِك إنهَا ستأتِيني عاجِلاً أَم آجِلاً راغِبةً بِما أملِكُه."
و عِند نِهايَة كَلامِها أَشارت وينتَر بِعينيها لِصدرها جاعِلةً مِن جيزيل تتنهَد.

"لا أدرِي يا وِينتر، لكِن تذكري، قد يَكون غروركِ هَذا يوماً ما سبَباً لِسقوطِك."
نَفتْ وِينتر بِرأسهَا.

"إنهَا ثِقة، و أيضاً لِيلي رَفضتْ جِيمس حتى السَنة السابِعة و كانتْ دَوماً تَظُنه مُزعج و مَغرور."
تحدَثت بينما تستنِد بِمرفقِها و تنظُر لِكارينا التي غادَرت المكتبَة.

نظرتْ جِيزيل لِصديقتِها، لابُد إنهَا فقدَتْ عَقلها تَماماً.

"أَولاً، من يَكونانِ ليلي و جِيمس هذان؟
ثانِياً، الثانوِية اربَع سنوات فَحسب يا بَلهاء."
ضَربت رأسَ الأُخرى مُعيدةً إنتِباهَا لها.

"ليلي وجِيمس والدَان هاري بوتر يا لعينة كَيف نسيتِي؟..."

ضحكَت جِيزيل قَبل أَن تُقاطِعها:

"حَسناً حَسناً،إن كَانت ليلي خاصتُكِ في الأعلَى فَكيف يمكِن أن تَخضع يا جِيمس؟"
سَخرت بَينما تنقُر على جَبين الأُخرى.

"أَصابِعها وَحدها كَفيلة بِجعلي أُ..."

"إخرَسي فحَسب!!"
ضحكتَا كِلاهُما

___
و في اليَوم الذِي يليهِ، حَصلت كارِينا على يَومٍ لَعينٍ سَيء فَظيع.

مِنبهُها لَم يَصرُخ مُيقِظاً إياهَا و لم يُكِلف أَخيها نَفسهُ عَناء كَما لم يُكلف نَفسُه عَناءَ إيصالِها قائِلاً: إنهُ يملِك عَلمية مُستعجِلة مَريُضها بَين الحَياةِ المَوت بَينما تُدرِك جَيداً إنَهُ يُريدُ الوصول قَبل الطَبيب الذِي هُو مُعجبٌ بِه كَي يُغازِله.

𝒘𝒊𝒏𝒓𝒊𝒏𝒂 : 𝒉𝒆𝒓 𝒘𝒓𝒐𝒏𝒈 𝒆𝒙𝒑𝒓𝒆𝒔𝒔𝒊𝒐𝒏 𖠖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن