🩹⁶

548 50 19
                                    

مَساء الحُب، أنجِلز3>

إستَمتِعوا بِقرائتَه و أعطُوه الحُب.

_________________

كَانتْ وِينتَر عِندَ كلامِها بِالفعل، فَقد أبتَعدتْ عَن كَارينَا أشَد الأبتِعاد و تَجنَبتها قَدرما إستَطاعت.

فَقد رأَتها فِي المَمر قَبل الحِصةِ الأَولى، لِذا إختَبئتْ و أنتَظرتْ حَتى مُرورِها وَ ذهابِها للِحصة ثُمَ أكمَلتْ طَريقها و بِالطبع ذَلك جَعلها تَتأخَر مُجدداً و تحصُل على عُقوبَة و حَجز.

"إنهَا طَريقَةٌ سَخِيفة لِتجنُبها، أنتِ تُعاقَبينَ أَثَر ذَلك."
أَنّبها بُومِقيو و هُم يَسيرُوا خارِجينَ مِن مَكتب المُدير.

تَنفستْ وِينتر الصُعداء و هِي تُحاوِل أمسَاك عُبوسها الذِي يُصارِع لِيملأ وَجهها.

فِي داخِل مَكتب المُدير شَعرتْ وِينتَر بِأفضَعِ شَكل، فَقد وَبخ الأُستاذ بُومِقيو لأَهمالِه إيَاها و سأَلهُ عَن والِديهِما، حَسنةُ المُدير أسلُوبهُ الهادِئ و الوَدُود في تَوبيخِها.

لكِنَ الإيجَابي فِي المَوضُوع كَان حَبيبُ أَخِيها و هِي لَيستْ مُتأكِدة مَا إن كَانَتْ قادِرة عَلى تَسميتهِ هَكذا، فَقد بادَل الحَديثُ مَع المُدِير بنفسِ أسلُوبِ و رَشاهُ لِيعاونوا وِينتَر فِي مُشكِلتهَا مَع حِصَص الفَن و مَع الفَتيات الأُخريات.

"لا أريدُها أَن تَرانِي، أودُ أَن تَهدأ حَتى تَرانِي فِي المَمراتْ مُجدداً."
وَضحتْ لأَخِيها و هِي تُودِعهُ عِندَ البَوابة.

"بِالحَقيقة، أَزعَجنِي إنكِ لَم تُوافِقي عَلى أن نُخبِر المُدير أسمُها، انتِ مازِلتِ تَعُزينها بَعدَ مَا قالته. "
كَانَتْ عِيونهُ تُئنِبها و ذَلِكَ كَان واضِحاً لِيونجُون.

"أتَعرفِينَ شَيئاً باربِي؟ ما دُمتي تُحبِيها فَسوفَ يُجدِي الأمرُ نَفعاً، إمَا سَتقعُ بِحُبكِ أَو تَتذوقُ مِن ذات المِلعقة التِي أطعَمتكِ بِها."
كَان يَحنِي ظَهرهُ و يُحادِثها بِشكلٍ ناعِم مُطمئن جَعلها مُمتنة.

"دُكتور، أنتَ الأَفضَل."
لَفتْ بِذراعَيها حَول عُنقهِ و بَديا جِدُ مُقرَبين بِشكلٍ مُريح بِذاكَ العِناق.

"أَيُها السَادة، عُودَا لِلمَشفى بِأَمان."
لَوحتْ مُودِعةً سِيارة يُونجُون الحَمراء.

إستَدارَتْ و هِي تَسيرُ بِخُطاها عائِدةً لِلمُجمع الدِراسي و رَأتْ جِيزيل تَسيرُ ناحِيتَها مِن اليَمين بِينما تُلوِح لكِنَ ما حَدثَ جَعلَ وِينتَر تَتوقف لِلحظة و تُمسِك ضَحكِتها.

𝒘𝒊𝒏𝒓𝒊𝒏𝒂 : 𝒉𝒆𝒓 𝒘𝒓𝒐𝒏𝒈 𝒆𝒙𝒑𝒓𝒆𝒔𝒔𝒊𝒐𝒏 𖠖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن