Part5

3.8K 72 0
                                    



كان ينظر هو لباب الحمام الذي فتح لتظهر صغيرته منه وهي بذلك الشكل ، منشفه تغطي ما يجب تغطيته من جسدها و منشفة أخرى لفتها حول شعرها .

شغف بخضة : أسسسسسسدددد

تصنم هو مكانه لا يعلم هل تسمع هي الآن صوت دقات قلبه الذي يكاد يخرج ويقع ارضاً من هذا الجمال الذي يراه او وهو يفكر هل نطقت احرف اسمي من قليل بصوتها العذب هذا؟...كلاهما وكأنما هناك احد الصقهما في الأرض لا يستطيعان الحركة ، ينظر لجسدها الذي تغطيه تلك المنشفة اللعينة ينظر لبياض بشرتها الحليبية لتناسق جسدها بشكل غير طبيعي، لقطرات الماء تلك التي تمشي على جسدها فأشعرته بالغيرة، لأول مرة لأول مرة أنثى تجعله يقف متسمر مكانه هكذا و كلما رآى تلك الأعين الزرقاء التي تنظر له بصدمة تزداد دقات قلبه، فابتلع ريقه بصعوبه كبيرة.

أما هي الله اعلم بحالها ، تريد الدخول الآن الى داخل الحمام وتخفي جسدها عن انظار الأسد تلك حاولت حاولت الحراك لكن وكأنها لصقت بالأرض تتنفس بصعوبة قلبها سيقع الآن لا محالة تشعر بالطبول في قلبها وقد زادت الجرعة هذه المرة .

لتفيق اخيراً من هذه الدوامة فتتحرك خطوة للوراء حتى تقفل باب الحمام بسرعة ، لكن سرعة بديهة ذلك الأسد أسرع من حركتها تلك، فيعلم انها ستدخل الآن وتحرم عينيه من جمالها ليخطو نحوها بخطوة سريعة فيمنعها مما كانت ستفعل واضعاً يده على خصرها مقربها منه

لتجحظ اعين الأخرى وكأنهما ستخرجان الآن من مكانهما ، حتماً لا يستطيع قلبها تحمل أكثر من هذا ، انحنى هو الى رقبتها ليشم عبيرها مغلقاً لعينيه مستمتعاً به ، اما هي فبدأ الاكسجين عندها بالانعدام حتماً لتستيقظ وترفع يديها الصغيرتان الى صدره تدفعه لكنه هل ستقارن قوتها المعدومة بهذا الجبل الذي امامها؟؟

حاولت كثيراً لكنه لم يتحرك حتى انش واحد فتحدثت اخيراً بتأتأة واضعة جداً في حديثها وكأنها ستبكي الآن.

شغف بتأتأة : ل..ل..لوو سمحت ابعد

شعر الآخر بتوترها لكن الأمر ليس بيده لا يستطيع ان يبعد عنها فنظر لعينيها لتنزلهما فوراً خجلاً واستحياءاً منه .

أسد بصوت اجش : مش قادر

نظرت له شغف نظرة ترجوه فيه ان يبعد فرفقاً بقلبي يا أسدي ، ابتعد عنها قليلاً بصعوبة وهو الذي لم يكن له نية  ان يبتعد إنشاً  لكن ماذا تفعل بي نظرات هذه الشغف يا إلهي ، ليبعد نظره عنها ويبتعد متوجهاً ناحية الباب قائلاً

أسد وقد استرجع بروده : مستنيكي تحت.

وخرج من الغرفة مغلقاً الباب خلفه بهدوء ، وقعت الأخرى على الأرض تحاول استرجاع الأكسجين الذي اخذه منها هذا الأسد وضعت يدها مكان قلبها لتتحسس نبضه وكان كما ظنت يقرع بشدة.

ثمالة حب الأسد { مستمرة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن