تداعب اشعة الشمس التي دخلت الى جناحهما وجهها الابيض وكأنها تستشعر ملمسه الناعم لتبدأ فتح عينيها بصعوبة فتجد نفسها بذلك الحضن الدافيء ...تبدأ بتلمس وجهه بحب نابع من قلبها وهي تنظر لتلك الملامح الهادئة التي اسرت قلبها ، تحسست جرح كتفه الذي التأم نسبياً بحنان ثم تعطيه قبله في خده استيقظ عليها هو.نظر اسد بعشق لأعين شغف التي تدخل بها اشعة الشمس ليبتسم على هذا الصباح الجميل .
شغف بابتسامة : صباحك عسل يا قلبي
مد يده لخصرها يجذبها عليه اكثر مقبلاً ثغرها باحترافية وحب فبادلته الأخرى بعشق ليفصل قبلتهم
اسد بحب : كدا يبقا عسل فعلاً
ضحكت شغف عليه وهي تردف : طب يلا عشان نفطر.
ليبتسم لها اسد ويدلف للحمام ويغتسل فتدخل هي بعده وتجهز نفسها ليوم جديد ، خرجت شغف من الحمام لتجده يدخل الفطار الذي طلبه من الفندق واضعاً اياه على الطاولة.
جلست في حضنه وبدأت باطعامه دون ان تأكل هي
اسد بحب : مش عاجبك الأكل؟
ابتسمت له بحب : لا يا حبيبي بس مش جعانة
اسد : مالك يا شغف بطنك واجعاكي؟
شغف : تلاقيني خدت شوية برد
اسد وهو يوقفها بهدوء : طب خلينا نروح المستشفى
اجلسته شغف مجدداً وجلست على قدمه : يا حبيبي واللهي مفيش حاجة بس بطني قالبة شوية وانا اما اجوع هاكل وعد.
نظر لها بشك لتردف مجدداً : واللهي هاكل.
ليقبلها من وجنتها : ماشي يلا كلي حبة معايا
لتبدأ باطعامه مجدداً وهو يطعمها بحب ويفكر بشيء ما ليقطع الصمت الذي دام لثواني واردف.
اسد : شغفي
نظرت له بأعين مليئة بالحب فأكمل الآخر
اسد بحب : انتي عارفة اني بحبك مش كدة؟
عقدت حاجبيها باستفسار فكيف يمكن ان اشك بحبك لي من بعد كل هذا .
اكمل اسد وهو يرا استغرابها: عايزك تعرفي دا مهما حصل بينا.
تلمست لحيته بحنان وهي تنظر بأعينه التي تغرقها ببحر عشقه اكثر واكثر
شغف بحنان : انا مش متأكدة من دا بس ، انا عمري فحياتي ما كنت متأكدة من حاجة اكتر من حبك ليا ،
أنت تقرأ
ثمالة حب الأسد { مستمرة }
Romanceهِي ناجحة ذات شخصية قوية طفلة من نوع آخر وجد فيها الحنان والرأفة تأسر الجميع بطيبة قلبها قبل جمالها الغير طبيعي ، هو قاسي بارد و كأنما وضع في قلبه حجر فتبلدت مشاعره يخشاه الكبير قبل الصغير فيه من الهيبة ما يغطي الكرة الأرضية فهل ستأتي هي لتكسر غرور...